وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع حد للملصقات الإعلانية التي كثرت في الآونة الأخيرة في شوارع مدن المملكة، حيث ألزم الجهات المعنية في وزارتي الداخلية والبلديات، بمنع أي ملصقات إعلانية أو صور في شوارع المدن إلا للمؤتمرات والمناسبات المهمة. وقد وجه خادم الحرمين الشريفين، قطاعات وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية والقروية وإمارات المناطق ووزارة الثقافة والإعلام، بالرفع لمن يخالف تلك التعليمات أو يتجاوزها، حيث تم إبلاغ قطاعات الوزارات والمصالح الحكومية بهذه التعليمات. وكان خادم الحرمين الشريفين قد لاحظ كثرة الملصقات الإعلانية ولوحات وأقمشة الدعاية وخلافها للمؤتمرات والندوات والملتقيات والحلقات وورش العمل وأي مناسبات رسمية أخرى وما تشمله من صور لبعض المسؤولين على مختلف مستوياتهم، ما أصبحت معه شوارع المدن وساحاتها ميادين تنافس في هذا الشأن. ونظراً إلى أن أي ظاهرة سلبية تبدأ بشكل محدود وتتطور ما لم يتم العمل بشكل جاد على السيطرة عليها من بداياتها، ولأهمية حصر مضمون تلك الملصقات الإعلانية ولوحات الدعاية فيما تتطلبه المصلحة العامة، ومع مراعاة ما تضمنته قواعد تنظيم لوحات الدعاية والإعلان الموافق عليها بالمرسوم الملكي رقم م - 35 وتاريخ 28-12-1412ه، وبناء على ما رفعته اللجنة الوزارية العليا بمحضرها رقم 196 وتاريخ 9-2-1431ه حول الموضوع، وتوصياتها بمنع أي ملصقات إعلامية أو صور في شوارع المدن إلا للمؤتمرات ونحوها فقد صدرت هذه التعليمات.