افتتح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ الدكتور منصور بن محمد السميح، اليوم السبت السابع عشر من محرم 1439ه التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين في المسجد الحرام. ورحَّب "السميح" في مستهل كلمته بضيوف المسابقة والمتسابقين وعموم المشاركين، وقال: إنَّ هذه المسابقة القرآنية العتيقة تحملُ رؤيةً مقتضاها الريادة في خدمةِ القرآن الكريمِ عالمياً، وتتبنى رسالةً مضمونها: تشجيعُ أبناءِ المسلمين على الإقبالِ نحو كتابِ الله تعالى تلاوةً وحفظاً وتفسيراً وتدبراً وعملاً به، وتنطلقُ هذه المسابقة وفقَ قيمِ العدالةِ والشفافيةِ والمهنيةِ والصدقِ، وهذه المنافسةُ القرآنيةُ الكريمة إنما هي امتدادٌ لجهودٍ كبرى، ومنجزاتٍ عظمى تقومُ بها حكومةُ المملكة العربية السعودية خدمةً لكتابِ الله الكريمِ على المستويين المحلي والدولي، تأكيداً لرسالتها الخالدةِ في رفعِ رايةِ الإسلامِ والسلامِ، وتأصيلاً لمنهجها السوي، وطريقها المستقيم المنبثقِ من القرآنِ الكريم والسنةِ النبوية الشريفة. ثمَّ أعلن الدكتور: أحمد بن علي السديس، رئيس لجنة التحكيم في المسابقة، عن نظام لجنة التحكيم في آلية الاستماع إلى المتسابقين، إثر ذلك باشرت لجنة المحكّمين الاستماع إلى المتسابقين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، حيث تأهل 75 متسابقاً لدخول المنافسة في المسجد الحرام من أصل 121 مرشحاً للمسابقة، يمثلون 81 دولة، واستمعت اللجنة في يومها الأول إلى 10 متسابقين في الفترة الصباحية، و13 متسابقاً في الفترة المسائية. شهد حفل افتتاح التصفيات النهائية من المسجد الحرام حضور المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, وضيوف المسابقة، وزوار بيت الله الحرام، كما هيأت الأمانة العامة للمسابقة قسماً خاصاً للنساء يستمعن فيه لتلاوات المتسابقين. وتقوم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بنقل الفعاليات مباشرة، إضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي.