- أعلنت النيابة العامة في ليبيا، إلقاء القبض علي منفّذ ومصوّر واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، من قبل تنظيم داعش، في فبراير 2015. وقال رئيس التحقيقات بمكتب النائب العامّ، الصديق الصور -في مؤتمر صحفي بطرابلس، الخميس (28 سبتمبر 2017)، للإعلان عن نتائج التحقيقات مع عناصر داعش المقبوض عليهم في تحرير مدينة سرت- إن واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا تمّت خلف فندق المهاري في مدينة سرت التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش وقتها، دون أن يذكر اسم المنفذ والمصور أو جنسيتهما. وأكّد رئيس التحقيقات بمكتب النائب العامّ، أنه تم تحديد أماكن دفنهم جثث المصريين الأقباط في مدينة سرت، معلنًا أنه سيتم البحث عن المقبرة. وحول فيديو ذبح إثيوبيين من قبل داعش قال المسؤول الليبي، إنهم كانوا مهاجرين غير شرعيين، قتلهم تنظيم داعش وقام بسبي نسائهم. موضحًا أن مؤسس داعش في بنغازي هو ليبي ويدعى محمود البرعصي، وكان يجتمع بقيادات التنظيم في مقر أطلقوا عليه اسم "البيت الأبيض". مشيرًا إلى أن أغلب عناصر داعش في سرت كانوا من الجنسيات التونسية والسودانية والمصرية. وأضاف الصور، أن أكثر طرق تسلل عناصر داعش إلى ليبيا، كانت من السودان والجزائر وتونس ومصر والنيجر. وكانت تقارير إعلامية، قد ذكرت في فبراير 2015، بناءً على صور مأخوذة من فيديو الإعدام، ظهرت بها شجرة نخيل خلف ظهر قائد عملية الذبح الجماعي، إضافة إلى صور لنفس الموقع التقطت لاحقًا، أن مكان الحادث هو "شاطئ فندق المهاري" الواقع في منطقة السبعة غرب مدينة سرت. يذكر أن تنظيم داعش ليبيا، بث فيديو في 15 فبراير 2015 لذبح 21 قبطيًّا مصريًّا تم اختطافهم بليبيا، كما بث فيديو آخر في وقت لاحق لذبح إثيوبيين في 19 إبريل من العام نفسه، وردت مصر على الواقعة بقصف مواقع لتنظيمات متطرفة في مدينة درنة الليبية.