أمين العاصمة المقدسة : قائد محنك ونزيه وعهده ميمون ووافر العطاء

المسؤولون في الذكرى الثالثة للبيعة شهود حق

أعرب عدد من المسؤولين في العاصمة المقدسة عن فخرهم واعتزازهم بالانجازات الكبيرة التي تحققت في الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقالوا في أحاديث ل (الندوة) بهذه المناسبة انه منذ ان تولى المليك المفدى رعاه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية والانجازات العملاقة تتوالى وكذلك المكرمات من أجل اسعاد أبناء هذا الشعب الوفي كما نرى التقدم والتطور يسير حثيثاً في مختلف المجالات صناعياً وصحياً واقتصادياً وأمنياً وتعليمياً ولاشك أن هذه النقلة الحضارية العملاقة المشهود لها على مستوى العالم كله سوف يجني ثمارها كل أفراد هذا الشعب ومن يقيم على ثرى هذه الأرض المباركة، لذا فعهد خادم الحرمين الشريفين هو عهد خير ونماء وطفرة اقتصادية شاملة فخلال الثلاث سنوات الماضية من عهده الميمون حفظه الله شهد الوطن العديد من المنجزات الاقتصادية التي كانت لها انعكاسات ايجابية على اقتصاد هذا الوطن وفي مقدمة هذه الانجازات الاقتصادية المتعددة انشاء المدن الاقتصادية العملاقة في منطقة مكة المكرمة بمحافظة رابغ وفي المدينة المنورة وفي مناطق جازان وحائل وتنظيم السوق المالية وتجزئة القيمة الاسمية والموافقة على انشاء العديد من الشركات المساهمة العملاقة لخدمة اقتصاد الوطن والمواطن فالمليك المفدى رعاه الله قائد فذ ومحنك ومن طراز فريد همه رفعة وطنه ومواطنيه فقد استطاع وفي فترة وجيزة من حكمه وبتوفيق من الله عز وجل وبحنكته ودرايته من تحقيق نقلة تنموية شاملة في جميع المجالات.
ذكرى عزيزة
ففي البداية تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور مهندس اسامة بن فضل البار لاشك ان الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هي ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا نذكرها دائماً بكل فخر واعتزاز لهذا القائد المحنك الفذ الذي تحققت في عهده الميمون العديد من الانجازات العملاقة والتي هدفت بالدرجة الاولى لرفاهية المواطن السعودي وتوفير الحياة الكريمة له، فمنذ أن تولى هذا القائد المحنك مقاليد الحكم في هذه البلاد وبايعه الشعب على ذلك وهو يحفظه الله لا يألو جهداً في الانتقال بهذه الدولة الفتية الى مرحلة جديدة من التقدم والتطور في جميع المجالات فعلى سبيل المثال لا الحصر يولي المليك المفدى رعاه الله مكة المكرمة جل عنايته واهتمامه وما التوسعة العملاقة للساحات الشمالية والغربية من المسجد الحرام وتوسعة المسعى الجاري العمل بها حالياً إلا خير دليل على الاهتمام الكبير الذي يوليه حفظه الله لهذه المدينة المقدسة التي تحتضن بيت الله العتيق والذي يهفو اليه المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها حجاجاً وزواراً وعماراً وكذلك مشروعات الطرق الدائرية العملاقة التي تشهدها أم القرى حالياً والتي صرفت عليها ملايين الريالات كل ذلك من أجل التسهيل على رواد المسجد الحرام من الوصول اليه بكل سهولة ويسر وبعيداً عن الاختناقات المرورية في حركة السير خاصة في المواسم.
النهوض بالوطن
وقال وكيل جامعة أم القرى الدكتور هاشم بن بكر حريري لاشك انها ذكرى غالية تعيش في سويداء قلوبنا ذلك اليوم المجيد الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية، فهذا القائد الحكيم المحنك منذ ان بايعه شعبه ملكاً على هذه البلاد وهو يركز على كيفية النهوض بالوطن والمواطن الى أعلى المراتب وأرفع المستويات وهو ما تمثل في قوله حفظه الله مخاطباً ابناء شعبه خلال جولاته التفقدية على جميع مناطق المملكة (لا اقبل لكم دون ذروة المجد والعزة بين الأمم) ولاشك ان هذا الهاجس من المليك المفدى رعاه الله يأتي تفهماً لمعنى السلطة ومفهومها الحقيقي باعتبارها أمانة ومسئولية وليست قوة ونفوذاً وباعتبارها صلة تصل القيادة بابناء الشعب وتجسيداً لآمال الوطن والمواطن، لقد لمسنا من هذا القائد الفذ ومن خلال جولاته التفقدية التي شملت جميع أرجاء هذه البلاد حرصه الشديد أيده الله على الالتقاء بأبناء شعبه في مناطقهم لتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم عن قرب ووجهاً لوجه رغم مشاغله أيده الله العديدة ولقد تمخضت هذه الجولات عن العديد من المشروعات العملاقة في مختلف المجالات والتي سيجني ثمارها ابناء هذه المناطق في القريب العاجل إن شاء الله ومن تلك المشاريع المدن الاقتصادية العملاقة والتي سوف توفر فرص العمل لأبناء هذه البلاد.
طفرة كبيرة
وقال وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي انها مناسبة غالية وعزيزة على النفس ففي مثل هذا اليوم وقبل ثلاث سنوات تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد وقد بايعناه على السمع والطاعة والولاء قائداً لمسيرة هذه البلاد المباركة التي شهدت في مدة وجيزة من حكمه رعاه الله طفرة كبيرة من الانجازات الهائلة اتسمت بالشمولية والتكامل حيث شملت النهضة التطويرية جميع مناطق المملكة وغمرتها بمشروعات الخير والنماء والعطاء ومن بينها تلك المدن الاقتصادية الكبيرة والتي سيكون لها الأثر الكبير على مستقبلنا الاقتصادي وأجيالنا القادمة لتوفير الفرص الوظيفية لهم وتوفير لهم أسباب العيش الرغيد والرفاهية ان اهتمام المليك المفدى رعاه الله تجاوزت الشأن المحلي الذي وضعه جل عنايته واهتمامه لتشمل قضايا الأمة الاسلامية والعربية من خلال المواقف الواضحة والصادقة المليئة بحب الإنسانية والخير والرخاء والسلام لكل الشعوب وما مؤتمر مكة المكرمة الاسلامي ومؤتمر الحوار الاسلامي اللذين عقدا مؤخراً في مكة المكرمة إلا خير دليل على ذلك علاوة على جولاته المكوكية حفظه الله من خلال زياراته لمعظم بلدان العالم الإسلامي والعربي والدول الصديقة للتباحث مع قادتهم حول مختلف الأمور التي تهم القضايا الدولية لرأب الصداعات ولم الشمل بين الشعوب على كلمة واحدة.
إنجازات هائلة
وقال مدير عام الادارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن احمد حسنين نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ملك الإنسانية أجمع بمناسبة مضي ثلاث سنوات على توليه رعاه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية ومبايعته على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والولاء وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهدت بلادنا إنجازات هائلة في مختلف المجالات فمشاريع المياه والصرف الصحي من شبكات ومحطات معالجة وشبكات مياه وشبكات صرف صحي عمت جميع مناطق المملكة وصرف عليها بسخاء كبير من اجل توفير المياه للمواطنين والمقيمين ولقاصدي هذه البلاد فمحطات التحلية على الساحلين الشرقي والغربي أوليت جل العناية والاهتمام لانتاج المزيد من أطنان المياه وسحبها للمدن عبر خطوط وأنابيب تمخر الصحاري والجبال والوهاد حتى تصل الى المدن الرئيسية لتزويدها بالمياه العذبة قاطعة آلاف الكيلوات من الأمتار وكلفت مليارات الريالات وفي العاصمة المقدسة نفذت ولاتزال تنفذ العديد من مشروعات المياه والصرف الصحي من شبكات ومحطات معالجة وخزانات وخطوط تمديدات وتحديث شبكات لذا فعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عهد زاخر بالانجازات والمشروعات التنموية في مختلف المجالات لخدمة المواطن والمقيم والحاج والمعتمر.
تطور وتقدم
وقال مدير عام الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي نتقدم بخالص التهنئة القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي عهده الامين وللاسرة الحاكمة الكريمة وللشعب السعودي عامة بمناسبة ذكرى يوم البيعة المجيد في عامها الثالث ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحقق العديد من الانجازات العظيمة والتي لا يمكن حصرها أو تناولها من خلال هذه العجالة، فالمليك رعاه الله منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد وهو يسعى جاهداً من أجل دفع عجلة التطور والتقدم والنمو في مختلف مناطق المملكة الى أعلى المستويات فالمشروعات التنموية العملاقة تتوالى لخدمة الوطن والمواطن وما جولاته التفقدية رعاه الله لعموم مناطق المملكة إلا من منطلق حرصه ايده الله على الالتقاء بأبناء شعبه في مناطقهم وتلمس جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم والوقوف عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة لهم في مناطقهم ومحافظاتهم ومراكزهم وقراهم وهجرهم، ولاشك أن هذه الجولات المتعددة التي قام بها المليك حفظه الله لجميع مناطق المملكة نتج عنها تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات ولعل من أبرزها تلك المدن الاقتصادية العملاقة التي أمر المليك بتنفيذها في مناطق مكة المكرمة برابغ وحائل والمدينة المنورة وجيزان.
مشاريع عملاقة
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ولكافة أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى البيعة في عامها الثالث لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتقلده مقاليد الحكم في هذه البلاد ولاشك انه رغم الفترة الوجيزة على توليه رعاه الله زمام الحكم في هذه البلاد إلا ان المملكة شهدت الكثير من المشروعات العملاقة والي انعكست على رفاهية الوطن والمواطن كما ان المدن الاقتصادية التي أمر بها المليك رعاه الله في المدينة المنورة وفي محافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة وفي منطقتي حائل وجيزان سوف يكون لها انعكاس كبير على اقتصاد بلادنا وتوفير فرص العمل لشبابنا فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله رجل عمل وانجاز فقد استطاع وبتوفيق الله عز وجل ثم بحنكته ودرايته وحرصه على خدمة ابناء شعبه والمضي ببلاده نحو المزيد من التطور والتقدم استطاع وفي فترة وجيزة من حكمه ان يحقق نقلة تطويرية شاملة في كافة المجالات واحتل المجال الاقتصادي الذي هو عماد الوطن الطليعة في حجم هذه الانجازات، كما ان المليك رعاه الله كما هو معروف قريب من أبناء شعبه ويحرص على تلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم وما جولاته التي شملت جميع مناطق المملكة الاخيرة الا دليل على ذلك.
تعدد المكرمات
وقال مدير عام بريد منطقة مكة المكرمة المهندس سمير محمد نحاس لاشك ان هذه المناسبة مناسبة مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد هي مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً فقد استطاع المليك رعاه الله ان يقود السفينة الى بر الأمان بكل نجاح فعم الرخاء والأمن جميع مناطق المملكة وتوالت المكرمات المتعددة التي اسعدت المواطنين وأزالت عن كاهلهم الكثير من الصعوبات والعقبات ويسرت أمورهم كما تحقق العديد من الانجازات من مشروعات تنموية في مختلف المجالات وكان التركيز على الانسان السعودي وبنائه ودعم البنية التحتية في البلاد باعتبارها هي الأساس واستطاع المليك حفظه الله وفي فترة وجيزة من حكمه أن يقود تنمية شاملة في كافة المجالات وعلى الصعيد الدولي حقق رعاه الله العديد من الانجازات لخدمة الاسلام والمسلمين من خلال جولاته المكوكية التي قام بها أيده الله لمعظم دول العالم الإسلامية والعربية والصديقة لخدمة قضايا الأمة ونظراً لما يتسم به المليك المفدى حفظه الله من حنكة سياسية وحكمة ورأى سديد وصراحة واضحة أمام شعبه وأمام العالم فقد جعل للمملكة ثقلاً سياسياً واقتصادياً على المستوى العربي والاسلامي والدولي أسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء لما يقوم به من أعمال جليلة في خدمة وطنه ومواطنيه.
العيش الرغيد
وقال منصور بن محمد الحازمي مدير مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة انها لذكرى عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد فقد شهدت هذه البلاد في عهده الميمون الزاهر انجازات هائلة لا حصر لها في شتى المجالات كان هدفها الاول مصلحة المواطن وتأصيل سبل العيش الرغيد له حيث توالت المكرمات من المليك المفدى رعاه اله والتي من أولها زيادة رواتب الموظفين وتخفيض اسعار البنزين والتي قوبلت بالكثير من الفرحة والسرور من قبل المواطنين والذين رفعوا أكفهم الى الله عز وجل بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على هذه المكرمات التي رفعت عن كواهلهم الشيء الكثير من العناء ثم توالت مكرمات الخير والعطاء من ملك الإنسانية ورائدها والمشروعات التنموية العملاقة التي شهدها مختلف مناطق المملكة والتي ستعود على المواطنين بالنفع والفائدة ولعل من تلك المشروعات العملاقة التوسعة الكبيرة للساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام والتي تعد أكبر توسعة للساحات وسوف يكون لها أثرها الكبير في التوسعة على ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار لاستيعاب أكبر عدد منهم كما جاءت مشاريع المدن الاقتصادية في رابغ والمدينة المنورة وحائل وجازان والتي سيكون لها الاثر الكبير على اقتصاد بلادنا.
عصر ذهبي
وقال مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري بالرغم من قصر المدة التي لا تتجاوز الثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد إلا ان عهده رعاه الله اتسم بالعديد من الانجازات فهو العصر الذهبي الذي دخلت فيه بلادنا منعطفاً حضارياً تنموياً كبيراً مما جعل الانظار تتجه اليها فازدهرت الخدمات على جميع مجالاتها حيث افتتح المزيد من الجامعات التي غطت جميع مناطق المملكة وفتحت المستشفيات والمراكز الصحية والمشاريع التعليمية والاقتصادية وشبكة الاتصالات بأنواعها وعلى العموم المملكة شهدت في عصر خادم الحرمين الشريفين رعاه الله نقلة تطويرية هائلة في مختلف المجالات علاوة على ما صدر من مكرمات لصالح المواطنين كان لها الاثر الكبير في نفوسهم وهكذا تواصلت العطاءات من رجل العطاءات على مدى الثلاثة أعوام الماضية ولاشك أن القادم احلى فقلوبنا مسكونة بحب ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين وعيوننا مبهورة بانجازاته العظيمة فلا نملك غير أن نرفع أكف الدعاء لله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء لقاء أعماله الجليلة الصالحة.