عبر عدد من سيدات الأعمال عن ابتهاجهن بحلول الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما تحقق للوطن في هذه المرحلة من نماء وبناء. وأكدن في تصريحات بهذه المناسبة أن الملك المفدى يواصل جهوده لتعزيز الصناعة الوطنية ودعم نشاطها في مناطق المملكة لاستشعاره دورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة. ووصفت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود مديرة عام فرع السيدات بغرفة الرياض ذكرى مرور سبعة أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين بأنها مناسبة يفتخر بها المواطن ولحظة تاريخية في مسيرة الوطن. وبينت أن ما تحقق للوطن من انجازات على الصعيدين الداخلي الخارجي في هذا العهد الزاهر يظل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ،مشيرة إلى أن صدور العديد من الأوامر السامية التي قصد بها تخفيف الأعباء على المواطنين وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم الحياتية بالتوسع في المشاريع التنموية والخدمية ورصد الأموال اللازمة لها. وأشادت سموها بما تحقق للمرأة السعودية بوجه عام ولسيدات الأعمال على وجه الخصوص من انجازات ومكاسب في هذا العهد الزاهر والتأكيد على دورها في النهوض بالوطن ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجعلها مساهمة في صنع القرارات من خلال مشاركتها في الفعاليات والملتقيات المعنية بتطور الوطن وتحقيق نهضته على مختلف المستويات منوهة بالقرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالسماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية مرشحة وناخبة وأن تكون عضوة في مجلس الشورى. وقالت: إذا نظرنا إلى الانجازات التي تحققت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين على صعيد الوطن وإلى غيرها على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي فإن المرء يعجز عن وصف أحاسيسه ومشاعره بهذه الذكرى الغالية والعزيزة على النفس وهذا ما يجعلنا نؤكد أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين مناسبة يحق أن يفخر بها كل مواطن ولحظة عزيزة نجدد فيها البيعة والولاء. من جانبها أوضحت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات بغرفة الرياض هدى الجريسي أن الذكرى السابعة للبيعة تحِل والوطن يشهد تحقيق الكثير من الانجازات الاقتصادية والاجتماعية التي يقف وراءها خادم الحرمين الشريفين الذي لم يدخر جهداً، ولم يبخل بعطاء في سبيل النهوض بالوطن ورفع رايته عالية خفاقة. وقالت: إن المملكة في هذا العهد الزاهر حققت منجزات حضارية وتنموية شملت جوانب الحياة كما واصلت بثقة وثبات خطواتها نحو البناء والتطور وتشييد صروح النهضة في كل ميادين الحياة اقتصادياً وتنموياً وصناعياً، منوهة بالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين في إطار تعزيز البناء الداخلي وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال دعم القطاعات التنموية التي انعكست إيجابياً في حركة البناء والنهضة التي تعيشها البلاد، إلى جانب جملة من القرارات الرامية إلى إحداث نهضة في مختلف القطاعات بالتركيز على المواطن باعتباره محور التنمية الأساسي. ونوهت بما تحقق لسيدات الأعمال من خلال تعزيز إسهامهن ومشاركتهن في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، معربة عن أملها في أن تتواصل مسيرة المرأة ومشاركتها في عملية التنمية الاقتصادية، وتعزيز طموحهن في الحياة الاستثمارية والتجارية وبناء المشاريع التي يتطلعن إليها. خادم الحرمين مدشناً جامعة كاوست وقالت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك سعود الدكتورة انتصار بنت سليمان السحيباني، إن سبع سنوات من الزمن تعجز عن احتواء الانجازات التاريخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم، حيث يتطلب ذلك سنوات تفوق هذا الرقم الفردي بكثير لتقودنا إلى استيعاب بناء الحضارة السعودية التي لا يحكمها تقادم الدهر أو ينتقص منها حداثة عهد بالسنين. وأوضحت في تصريح بهذه المناسبة، أن العطاء الوفير والخير العميم والنماء الشامل في هذا العهد المبارك لهو تاريخ أمة عريقة بقيادة فريدة لرجل عظيم لا تعجزه خطوب الدهر أو تقلبات الزمن عن قيادة شعبه إلى واحة من السلام ورحاب التنمية، حيث أحب شعبه فبادلوه مشاعر الوفاء والولاء وأعطاهم من نفسه ليبذلوا من أجله كل ما يملكون. وأضافت أن الانجازات الوطنية الشامخة تحدث بوتيرة يومية في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والاقتصادية منذ مبايعته وتوليه - حفظه الله - الحكم في شمولية وتكامل تهدف إلى بناء الوطن والأخذ به لمصاف الدول المتقدمة التي وجدت في هذا الحراك المتوحد بين الشعب والقائد بهذه الفترة الزمنية القصيرة نموذجاً تاريخياً تتحير أمامه منطقية الأرقام وصرامة الاعداد. ولفتت الدكتورة السحيباني إلى أنه حين يسترجع المواطن السعودي الأيام المتتابعة في السنوات الماضية يجد فيها ترسيخاً للقرارات الحكيمة والوعود الصادقة والرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لأبناء وبنات الوطن بكل ما تتطلبه هذه القرارات من حكمة ووعي وإرادة سياسية، واستشعار لحاجات المواطن التنموية المادية والمعنوية، إذ تحققت مظاهر التنمية الخلاقة في سبع سنوات ماضية في كل القطاعات فأقيمت الجامعات والمدن الاقتصادية والمشاريع التطويرية، وتحولت البلاد إلى ورشة عمل ضخمة لا تتوقف، من أجل خدمة الوطن والمواطن. وقالت: لقد وجد التاريخ نفسه أمام موعد غير مسبوق مع تأصيل لثقافة الحوار والالتقاء بالآخر والتقارب بين الشعوب وتعميق لأساس العلاقات المتبادلة على قاعدة الاحترام والوفاق.