أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية، أن موقعها لنشر الفيديوهات "يوتيوب" بدأ بتطبيق سياسات جديدة للتعامل مع "المحتوى المتطرّف" والمخالف لمعايير الموقع. وأشارت تقارير صحفية عديدة، إلى أن السياسات الجديدة ل "يوتيوب" ستمكّن من إخفاء ظهور "المحتوى المتطرّف" كافة من على شبكتها. وسيبدأ "يوتيوب" السياسة عن طريق إضافة تحذيرات لمَن ينشر "محتوى متطرّفاً"، ثم إلغاء ظهور المواد الإعلانية على فيديوهات، ثم إخفاء تلك الفيديوهات، ثم حظر صاحب الحساب الذي ينشر تلك المقاطع المسيئة والمخالفة. وقالت المتحدثة باسم شركة "ألفابيت"، الشركة الأم ل "جوجل"، إنه لن يتم حذف الفيديوهات من موقع "يوتيوب"، ولكن سيتم تطبيق قيود على مشاهدتها ومشاركتها وإمكانية تربح صانعيها منها. من جانبه، قال، رئيس شركة "جوجل"، كينيت ووكر؛ في منشور على المدونة الرسمية للشركة، أكّدت أن الإجراءات الجديدة ستستهدف أيّ محتوى "تحريضي، أو ديني، أو ينادي بتفوق عرق بعينه على باقي الأعراق". وتابع قائلاً "ستحصل هذه الفيديوهات على تفاعل أقل وسيصبح العثور عليها أكثر صعوبة، وهذا يعد توازناً كبيراً بين حرية التعبير، وحرية الحصول على المعلومة، من دون تشجيع نشر مثل تلك المقاطع المُسيئة".