بدأت شركة جوجل تطبيق سياسة جديدة للتعامل مع المحتويات المتطرفة، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، عن طريق إضافة تحذيرات وإلغاء المواد الإعلانية المعروضة على الفيديوهات التي ترى الشركة أنها مسيئة وتخالف معاييرها. وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، قالت أمس إن السياسة الجديدة لجوجل مالكة موقع يوتيوب بدأ تطبيقها اعتبارًا من الخميس، حيث أخطرت الشركة المستخدمين الذين سيتأثرون بالقواعد الجديدة. وقال نائب رئيس جوجل، كينت ووكر على مدونة الشركة، إن القوانين الجديدة تستهدف «المحتويات التحريضية، الدينية أو المنادية بتفوق عرق بعينه». وأضاف : «ستحصل هذه الفيديوهات على تفاعل أقل، وسيصبح العثور عليها أكثر صعوبة»، موضحا أن هذه السياسة «توازن بين حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة» دون تشجيع على نشر المحتويات المسيئة. وذكرت متحدثة باسم «ألفابيت»، الشركة القابضة لجوجل، أنه لن يتم حذف هذه المحتويات من يوتيوب، لكن ستطبق قيود على مشاهدتها ومشاركتها وإمكانية تربّح صانعيها عبر الإعلانات. وقبل 9 سنوات، بدأت «يوتيوب» تقديم بدل مالي لرواد الإنترنت الذين ينشرون أكثر المحتويات شهرة على منصتها، بموجب خطة لتشارك العائدات الإعلانية بين المصمم والموقع. وفي يونيو الماضي، أعلنت 4 شركات عملاقة عن تأسيس منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، سيركز على الحلول التكنولوجية لرصد المحتويات الإرهابية وتحسين وسائل إزالتها.