تفاوتت ردود أفعال الصحف المصرية والفضائيات المصرية تجاه قضية القبض على احمد الجيزاوي متلبسا بتهريب حبوب مخدرة .و نقلت أخبار اليوم عن نائب السفير المصري في السعودية محمد سمير طلبه دعوته للمصريين الهدوء والتوقف عن الحديث حول هذه القضية في كافة وسائل الإعلام سواء بتوجيه الاتهام إلى المحامي أحمد الجيزاوي أو تبرئته. وأكد " أن الجيزاوي مازال في مرحلة التحقيق ولا يجوز الحكم عليه بالإدانة أو التبرئة حتى يقول القضاء كلمته." ونشرت صحيفة الأهرام نقلا عن مصادر صحفية حديثاً للدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية قال فيه إن الجمعية ستتابع مع الجهات المعنية سير القضية وتتأكد بحكم دورها من سلامة الإجراءات المتبعة حيالها وتمكين المتهم من حقوقه المنصوص عليها في الأنظمة السعودية. و انتقد القحطاني "محاولات بعض وسائل الإعلام المصرية حرف مسار قضية أحمد الجيزاوي عن كونها حالة فردية، وتعميمها لتشمل المقيمين المصريين في السعودية رغم العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين بعضهما ببعض، وقيامها بتغذية الرأي العام المصري بوقائع مشوّهة". وتناقلت الصحف المصرية نص لاعتراف الجيزاوي بتهريب المخدرات وجاء فيه: أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية" وتستأنف هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة، تحقيقاتها مع المحامي أحمد الجيزاوي اليوم . وأكد الدكتور سعيد يحيي رئيس الجالية المصرية في الرياض أن أحمد الجيزاوي اعترف بحيازته حبوب مخدرة ممنوعة داخل حقائبه. وأشارت مصادر صحفية إلى ان فيديو يظهر اعترافات احمد الجيزاوي قد يتم طرحه في غضون الفترة القادمة حتى يتم قطع الطريق على من يحاولون من خلال ترويج الأكاذيب في هذه القضية إذ كان الخلاف بين الشعبين الشقيقين"لجينيات"