- دشَّنت وزارة الدفاع أمس الأحد، مركز الحرب الفكرية، لمواجهة جذور التطرف والإرهاب المنسوبة إلى الإسلام، وملاحقة الأيديولوجيات المتطرفة، وتحصين الشباب حول العالم من التطرف عبر برامج وقائية وعلاجية. ويسعى المركز الذي يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق الريادة العالمية في محاربة أفكار التطرف والإرهاب، وتنظيم الجهود المبذولة في مكافحة تلك الأفكار، وتفويت الفرصة على التطرف والإرهاب وقائياً وعلاجياً. ويهدف إلى تكوين فهم عميق ومؤصَّل لمشكلة التطرف، من خلال دراسة أسباب وكوامن النزعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، وتحديد الفئات المستهدفة من تلك الجماعات، وذلك بالتعاون الفعال مع المؤسسات المحلية والعالمية. كما يهدف إلى تطوير وبناء وتنفيذ خطط فاعلة لمكافحة التطرف الفكري، بما في ذلك تعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم، وإنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات علمية وكراسي بحثية، وعرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، وعقد شراكات عالمية وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش.وفق "أخبار 24". ويعمل المركز على تقديم مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وكشف الأخطاء والمزاعم والشبهات التي يروج لها التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية مماثلة لجهات محلية وخارجية، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وملاحقة أيديولوجية التطرف في العالم الافتراضي، ومواجهة المواد الإعلامية التي يبثها المتطرفون بالطرح العلمي والفكري المؤصَّل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة.