- أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري أن عملية إعادة الأمل لليمن، ستنتهي عند ضمان أمن اليمن وأمن المملكة ودول الجوار، ومن دون هذا لن يترك التحالف اليمن. وأوضح عسيري أنه لا يوجد مخطط عسكري في العالم يعطي مدة محددة للعمليات العسكرية؛ فأفغانستان مثلاً أكثر من 15 سنة من الحرب والوضع غير مستقر، وكذلك العراق، وحرب التحالف الدولي ضد "داعش" في سنتها الثالثة ولم تنتهِ رغم أنها في مدينتين فقط وهما الموصل والرقة. وأكد في حواره المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" أمس، أنه لا يمكن أن يترك التحالف اليمن في المنطقة الرمادية، فلا يجب أن يتحول إلى ليبيا أخرى، فالتحالف بذل هناك جهوداً وإمكانات كبيرة لأجل مصلحة واستقرار اليمن، ولن يتم تركه دون ضمانة أمن اليمن وأمن المملكة ودول الجوار. وشدد عسيري على أن العمليات العسكرية ستتوقف متى ما التزم الانقلابيون بما جاء في قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكداً أن دور التحالف سينتهي بانتهاء مهمته؛ فمتى ما عادت الشرعية في اليمن سينتهي دور التحالف. من جانب آخر، أكد عسيري أن معلومات التحالف والمعلومات التي توصلت إليها أجهزة استخباراتية أخرى، أكدت أن ميناء الحديدة أهم مصادر إيران لتهريب السلاح إلى المتمردين داخل اليمن، مشيراً في هذا الصدد إلى تصريحات علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني التي أكد فيها أنهم يدعمون ويدربون الحوثيين ويمدونهم بالسلاح والاعترافات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين. وأبان أن الحوثيين حصلوا من إيران عبر ميناء الحديدة على صواريخ مضادة للدروع "كورنيد" تم إنتاجها بعد مارس 2015، أي بعد انطلاق عمليات عاصفة الحزم.