ابدى الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو أسفه لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب بدء تشييد جدار حدودي بين البلدين، وتعهّد بالدفاع عن المهاجرين المكسيكيين المقيمين في الولاياتالمتحدة. وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي لبلاده البارحة: "يؤسفني وأدين قرار الولاياتالمتحدة مواصلة بناء الجدار الذي يفرق بيننا منذ سنوات بدلاً من أن يجمعنا. المكسيك لا تؤمن بالجدران. قلتها مرات عدة: المكسيك لن تدفع لأي جدار"، في إشارة إلى وعد "ترامب" بجعل الجارة الجنوبية تسدد ثمن تشييد الجدار. وحول استجابته لضغوط من المعارضة لإلغاء لقائه مع الرئيس الأمريكي المقرر في 31 يناير الجاري، قال "نييتو": "ننتظر عودة وفد رفيع المستوى أرسلناه إلى واشنطن قبل أن نتخذ أي قرار بشأن الخطوات المقبلة". واعتبر معارضون مكسيكيون أن القرار الأمريكي "إهانة للمكسيك"، واصفين إياه بأنه "عمل عدائي"، وقال عضو مجلس الشيوخ المكسيكي ميغيل باربوزا: "هذه أعمال عدائية ضد المكسيك، وأمريكا اللاتينية، والعالم أجمع، والحرية". وكان "ترامب" وقّع البارحة مرسوماً يطلق مشروع بناء الجدار على الحدود بين الولاياتالمتحدة والمكسيك