ازد - احمد عسيرى طالب "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض المؤتمر الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل سوريا بطرد النظام الإيراني من المنظمة. وقال محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، في بيان أوردته "العربية"، امس الخميس: "الحرب غير العادلة وغير المتكافئة التي فرضت على أهالي حلب وجرحت قلوب المسلمين كافة أثبتت مرة أخرى أن النظام الإيراني والحرس الثوري والميليشيات المرتزقة التابعة له هم العاملون الرئيسيون لهذه الأزمة وأنَّ هذه الأزمة ستستمر ما لم يتم إخراج هؤلاء بالكامل عن سوريا". وأضاف: "حلب اليوم باتت محتلة بيد الحرس الإيرانيين المجرمين، فحضور الحرسي قاسم سليماني على أطلال حلب دليل على هذه الحقيقة". وتابع: "النظام الإيراني هو الطرف الوحيد الذي اشتبكت مصالحه في سوريا تمامًا مع بقاء الأسد ونظامه والقضاء الكامل على المعارضة السورية، كما أنَّ سقوط الأسد بمثابة ناقوس موت للنظام الإيراني". وكانت اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري عقدت اجتماعها الطارئ ، في مقرّ الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة بناءً على طلب دولة الكويت لبحث الوضع في سوريا في ظل تطورات الأوضاع المأساوية في مدينة حلب السورية. وفقد ناشدت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري والتوقف الفوري عن عمليات إرهابية وتشريده خارج بلاده. وأكَّد أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رفض دول المنظمة محاولات تفريغ المدن من سكانها لفرض واقع سكاني جديد يُحدث تغييرًا ديمغرافيًّا لهذه المدن، وضرورة إقرار محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا من طرف محكمة الجنايات الدولية، بجانب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عبر استئناف التفاوض في إطار بيان جنيف 1 وعلى أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.