- وجه عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس، انتقادات واسعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في ثاني جلسات المجلس من دورته الجديدة، التي تعتبر الأولى فعليا. وامتدت الانتقادات لتقرير وزارة الشؤون الإسلامية إلى وصفه ب"النمطي والمكرر". وقال اللواء عبدالله السعدون : «إن خطبة الجمعة من أهم وسائل تعزيز الوسطية ونبذ التطرف، ولكن للأسف هناك بعض الخطباء يستخدمون هذه المنابر للدعاء واللعن على الآخرين، وهذا الأمر يعزّز التطرف، لذا يجب أن يكون هناك توجيه لهذه الخطب وتحديد موضوعاتها» وفقا لصحيفة "عكاظ". أما عضو المجلس عطا السبيتي فقد وصف التقرير ب«الإنشائي الوصفي الذي يفتقر إلى التفاصيل للأرقام والإنجازات لأهداف الوزارة»، مضيفاً أن التقرير لم يركز على موضوع مهم وهو الرقابة على المساجد، حيث إن لدى الوزارة نحو 1263 وظيفة شاغرة وعدد موظفيها تجاوز 10 آلاف، ويكلف إيجار المكاتب الدعوية في الخارج سنوياً 70 مليون ريال بالإضافة إلى رواتب الموظفين هناك، ومثل هذا الأمر بحاجة إلى العمل عليه والحرص عليه، مطالباً بتحديد الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة وخصوصاً بالنسبة للمساجد القريبة من المراكز التجارية والأسواق.