في كل عام يختار مجلس المع الثقافي شخصية العام ليكرمه ويكون من ابناء رجال المع وقد احتفى في بداية هذا العام اختار 1437 المنصرم تكريم الطبيب والفنان التشكيلي والفوتغرافي العالمي احمد ماطر ال زياد ليكون شخصية العام وقد دعى لهذا التكريم الذي حضره محافظ رجال المع /صالح بن سعد ال ثقفان عدد من المثقفين والإعللإميين والادباء والشعراء واقيم في مقر مجلس المع الثقافي المكان الشاعري بقرية رجال الاثريه التاريخيه وقد قدم الضيف وادار الحزار الاديب علي مغاوي حامل هم التراث الذي كشف جوانب دقيقه في حياة الضيف حتى هو فوجى فيها ومنها ان الضيف بدا من المراحل الاولى الاهتمام بالرسم وكذلك الصراع الذي بينه وبين والده الذي يريده ان يهتم بدراستة الطب بينما هو يريد ان يمارس هوايته ايضا كشف مفاوي ان والدة الضيف مهتمه برسم لوحات القط وشقيته التي تكمل دراستها العليا موهبه كذلك بالفن كما تحدث عن اعجاب العالم بالوحاته في الاممالمتحده عندما حضر معه اثناء عرضه في الولاياتالمتحدهالامريكية . ثم بدا الضيف والفنان المبدع الذي اعطي صور جميله في امريكا واوربا عن وطنه وعن قرية رجال التاريخيه واكد ان حصل على عدة جوائز وتكريم محلي ودولي ولكن تكريمه من اهله برجال المع له معنى كبير في نفسه وقال انه بكل انجاز يحس انه تحمل مسؤوليه اكبر حتي يقدم ماهو افضل وقال انه بدا تجربته اللإبداعيه مع الرسم والتصوير من قرية المفتاحه التي كانت ملهمته واحتك فيها بتجارب مفيده ممن يعمل في مراسمها ومن الزوار ثم انطلق الي العالميه في امريكا واورابا وف يالعالم العربي ومشاركات محليه وتحدث عن اعجاب الغرب بالوحات القط التي كانت محل دهشه ويسالون من هو الرسام العالمي الذي رسمها وابان لهم انه من عمل امهر النساء برجال المع ومحكاة الفنانين لهن وتحدث عن رحلته مع الكراء من خلال مشروعه (عسير من السماء ومشروع مدن دينيه ) وكان الفنان احمد ماطر اكد على اهمية المشاركات الخارجيه والتعريف بالوطن من خلال الابداع الثقافي ومايسمى بالقوه الناعمه والتوضيح ان المملكه ليست ابار نفط فقط بل انها مكان للارث الثقافي المختلف من امد بعيد وكان ماطر وبجواره المبدع علي مغاوي يعزز حديثه بعرض كثير من اعماله ومنها لوحه ابداعيه عن مكهالمكرمه استغر فيها المغناطيس ومن حوله برادة الحديد التي تمثل الطائفين . كما تحدث عن لوحة (طريق الحرير ) التي ا قدمها ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان إللي الرئيس الصيني في زيارته الاخيره للصين والتي كانت عباره عن وجهين تحمل علاقة الفكر الثقلفي بين الصين والجزيره العربيه من امد بعيد وكانت محل اهتمام صحف صينيه وعالميه وقال وجدت ان ان الفنون تختصر مسافات كثيره لنقل ثقافات الشعوب . وقال ان قرية رجال المع الترثيه اصبت معروفه عالميا فكل ما كنت اعرض عنها اجد عنها فكره عند فنانيين عالمين. الجدير بالذكر انن الفنان احمد ماطر له سجل كبير في المشاركات المتعدده محليا وعربيا وعالميا بدات من عام 1995م باكثر من خمسين مشاركه ومنها محاضرات عن الارث الثقافي وشارك في الحوار الوطني . واختير عام 2009 كافضل مائة شخصيه عربيه الاقوى تأثير. كما اصدر عدة كتب منها عسير التغير والتطوير وصور من عسير. كما حصل على جوائز عديده في مجال التصوير والتشكيل . كما قدم لمجلس المع عدة اصدرات جديده عن مكهوجده والمدينه وعن المدن الريفيه وكتاب مختارات من الفن السعودي والسيره الذاتيه واخر عن الاعمال المقتناه , بعد ان قام باستعراضها ، وقد وجدت محاضرته وتعريفه. بمشاركاته مداخلات عديده واعجاب واقتراحات فمنهم من كان يتمنى ان يتحدث اكثر وكشف احد معلميه وهواحمد عبد المتعال الذي درسه الهندسه الفراغيه انه كان متعلق بها وقد كشف ماطر انه انطلق من خلال الهندسه الفراغيه. كما تحدث عن صراعه مابين الطب مهنه ومابين اتصوير والتشكيل واكد انه يتابع الجديد في الطب كما يتابع الجديد في التصوير والتشكيل وقد تداخل معه كلا من احمد عبد المتعال وابراهيم كدوان ومرعي عسيري ومتعب الخيري وابراهيم مسفر وعثمان الا المعي وفيصل ياسر واحمد نيازي والمصور طارق ال زاهر والمصور عبد الله ال شجع الذين اعترفا بالفضل لاحمد ماطر انه اول من شجعهم الي عالم التصوير وقد كرمه عبد الله ال شجع بالوحه فوتغرافيه مميزه. بعد التكريم من مجلس المع الذي قدمه محافظ رجال المع كما كرم عدد من الاعلاميين والمتعاونيين مع المجلس كما قدمت عدت اصدارات تكريما لمحافظ رجال المع واعلن امين مجلس المع الثقافي إبراهيم مسفر عن جائزه بمقدار عشره الف ريال سنويا تمنح لفائز او مناصفه مع شهادة تقدير وهي جائزة الراحل الكاتب محمد البريدي للمقاله وحدد موضوع المقاله عن رؤية 2030.