- الرياض رفعت عائلة أحد الشعراء بالقصيم دعوى قضائية ضد الشيخ محمد العريفي ، على خلفية نشره تغريدة عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وتبين لاحقاً أن ما نشره قضية ملفقة، ليقوم بعدها بحذف التغريدة. وكان العريفي غرد معلقا على خلفية وفاة شاب في حادث سير، قائلا "دعا على ولده ثم أنشد قصيدة في رثائه.. اقرأها على والديك"، مرفقا بها صورة لقصة عن الحادثة "الملفقة" والتي جاءت على النحو التالي: "عبدالرحمن بن صالح تخاصم مع ولده صالح فغضب عليه ودعا عليه أثناء خروج الولد من البيت وقال: الله لا يردك فاستجيبت دعوته ووقع لصالح حادث ومات وأصيب الوالد بعد دفن ابنه بحزن شديد لدرجة يتصل على جوال ابنه ويردد" أدق رقم وراعيه مدفون .. حسبت جواله إلى دق راعيه يوحيه ما أقول لا صاحي ولا أقول مجنون .. أقول ملهوف على صوت راعيه". وانتشرت التغريدة بشكل كبير ليقوم بعدها العريفي بحذفها بعدما علم بعدم صحة القصة ، فيما دشن ناشطون وقتها وسماً بعنوان #العريفي_يكذب_على_شاعر_متوفى، وصل الترند العالمي إلى أكثر من (1 مليون و 159 ألفا و483 مغرداً)، بحسب"الوطن". من جانبه، قالت شقيقة المتوفى في الحادث "حمدان"، "ابتسام الصالحي" إن القصة الحقيقية هي أن أخاها "حمدان" طلب من والده الإذن للخروج بغية السلام على أصدقائه، وفي طريقه وقع الحادث، ففجع والده ولم يصدق الخبر، إلا حينما ذهب للمستشفى وأخبروه بوفاته، ولكنه أصر على تحسس نبضات قلب ابنه، واضعاً أذنه على صدر الجثة، لينهار بعدها مغشيا عليه، ويعتزل العالم الخارجي، حيث أصبح لا يخرج إلا عصراً لزيارة قبر ابنه، حتى أنه دعا الله أن يأخذه بعد "حمدان"، لعجزه عن الصبر على فراقه. وأكدت "ابتسام" صحة القصيدة، واتصال أبيها الدائم قبل وفاته على رقم ابنه، وهو يعلم يقيناً بوفاته، فكتب قصيدة الرثاء التي ذاع صيتها، بعد أن نشرتها على حسابها بالإنستجرام، وليبدأ بعدها بعض الأشخاص اختلاق القصص المكذوبة، بعد وفاة والدها الستيني حزناً، فيما قالت أم حمدان أن العريفي لم يعتذر عن التغريدة ما اضطرهم لرفع دعوى ضده بتهمة التشهير.كما جاء في خريطة الأخبار