: ثلاثة مواقف ظهرت من النائب زياد العليمي في الفترة الأخيرة سب المشير طنطاوي سبا قبيحا وصف الشيخ محمد حسان ب"بياع الفجل "و قال هو مش شيخ مش كل واحد ضرب له دقن هنقول عليه شيخ انحني بين يدي شنودة لتقبيلها طالبا البركة في احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد مئات الشكاوى تتدفق على القضاء العسكرى ضد العليمى لسبه المشير طنطاوي استقبل القضاء العسكرى عددا كبيرا من شكاوى من مواطنين وضباط القوات المسلحة ضد زياد العليمى النائب بمجلس الشعب للتحقيق فى قيامه بسب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتجاوز فى حق القوات المسلحة أثناء المؤتمر الشعبى فى بورسعيد على هامش الزيارات التى تشهدها المحافظة لفك الحصار. كان عدد من المواطنين وضباط القوات المسلحة قد تقدموا بشكوى لرئيس هيئة القضاء العسكرى بخصوص الضرر الواقع عليهم فى سب شخص الرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأكدوا فى شكواهم أن سب المشير يعود بالضرر على كل ضباط القوات المسلحة. كانت الشكاوى قد حملت تأكيداً على أن حق النقد مكفول ومتوقع من الجميع لكن مؤخراً أبدأ الاعتراض يأخذ أشكالاً أخري أياً كان نوعها وطريقه التعبير عنها، فطالما كانت في سياق الأخلاق والأدب فهي مقبولة، لكن كان حديث عضو مجلس الشعب زياد العليمي في بورسعيد عن رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة، الذي هو حالياً يمثل رئيس الجمهورية ويتم سبه وقذفه علي الملأ فهو ما دفع بعدد من المواطنين أن يقدموا شكاوى للقضاء العسكرى ليس لشخص العليمى كما ذكر فى الشكاوى لكن لصفته النيابية. وقال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم الأحد "أن مكتب المجلس جلس مع زياد العليمى، عضو مجلس الشعب، الذي سيعلن غدا اعتذاره عن سبه للمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والشيخ محمد حسان، الداعية السلفى". ومن جانبهم قرر عدد من النواب محاولة عقد صلح بين الشيخ محمد حسان وزياد العليمى، عضو مجلس الشعب، على خلفية الأزمة التى شهدها البرلمان فى الجلسة الصباحية اليوم و بعد رفضه الإعتذار للشيخ عن وصفه ب"بياع الفجل". من المتوقع أن يقوم بعد قليل زياد العليمى ومعه عدد من النواب و علي رأسهم الدكتور عمرو حمزاوى ومصطفى الجندى وخالد عبد العزيز شعبان، بزيارة للشيخ حسان لتقديم الاعتذار، محاولين انهاء أزمة العليمى