وصل رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان رئيس الأركان إلى مطار شرق القاهرة العسكري لاستقبال طائرتين ارسلتا خصيصا إلى بور سعيد لنقل جثث 73 من ضحايا مذبحة استاد بورسعيد. وأكد طنطاوى، فور استقبال الطائرة الأولى التى أقلت بعثة فريق الكرة بالنادى الأهلى، أن مرتكبى الأحداث التى وقعت باستاد بورسعيد مساء الأربعاء عقب لقاء النادى الأهلى والمصري البورسعيدى، والتى راح ضحيتها أكثر من سبعين قتيل، ومن دفعهم للقيام بها لن يفلتوا من العقاب. وطمأن طنطاوى الشعب المصري قائلا: ان شاء الله هنعدى هذه الفترة ومصر ستستقر وننفذ خطة طريق لنقل السلطة لجهة مدنية منتخبة ونجحنا فى عمل انتخابات مجلس الشعب والشورى والعملية ستتم، وغذا كان هناك من يخطط لشىء يضر بمصر لن ينجح وسينال عقابه، ومش حاجة زى دى هتوقع مصر.وفقا لما أوردت صحيفة (المشهد) القاهرية. كما وجه طنطاوى رسالة لأهالى الشهاء والمصابين: أعطيت أوامر بمعالجة المصابين بمستشفيات القوات المسلحة وغيرها، كما تم رفع درجات استعداد كافة المستشفيات وهى جاهزة تماما، وعن المتوفين سنبحث فى مواقفهم وسنعمل على اعطاء اهاليهم التعويضات اللازمة.