- استعاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للإرهابي "عادل المجماج" الذي لقي مصرعه أول أمس الخميس، أثناء حصار لخلية داعش في وادي نعمان، وعادل المجماج ظهر وبرز خلال حملة "فكوا العاني" في شوارع بريدة 2013 وتم القبض عليه في ذلك الوقت بعد إثارة فوضى في سلسلة مطالبات قام بها البعض من أجل موقوفين في قضايا أمنية. "فكوا العاني" كانت ستارا اتخذتها أسماء للنيل من الأمن منذ مطلع 2013 تحركت معها حسابات نسائية وحسابات متعددة للضغط تجاه قضايا لمطلوبين من بينهم هيلة القصير. لم يكن ظهور عادل المجماج هو الوحيد في اعتناق الفكر الداعشي ممن تستروا بحملة فكوا العاني وتحركوا نحو العنف والقتل، حيث كان عبدالرحمن التويجري "فجر نفسه بحزام ناسف في مسجد الرضا"، أحد الذين تم إيقافهم في تلك الحملة التي روج لها البعض أنها حملة سلمية. وشهدت حملة فكوا العاني مشاركة 9 نساء في تلك الفترة، استغلت تلك الأسماء منصات تويتر لتشويه الجهات الأمنية ولم يتبق من النساء اللاتي شاركن في تلك الحملة أحد داخل الأراضي السعودية، حيث خرجن لمواقع القتال في سوريا والعراق وبقيت امرأتان في السجن بعد أن تم إيقافهما نهاية 2014 من قبل الجهات الأمنية على الحدود اليمنية في محاولة للخروج خارج السعودية والانضمام لتنظيم داعش الإرهابي قبل أن يتم ضبطهما من قبل سلاح الحدود في جازان ومعهما 12 طفلاً من أقربائهما. وفق "مزمز".