- في الوقت الذي يستعد فيه المركز الوطني للقياس والتقويم لإطلاق مشروع "مقياس الاستعداد الأسري" للمقبلين والمقبلات على الزواج؛ دشن نشطاء الأحد (17 أبريل 2016) وسمًا عبر موقع تويتر تحت عنوان "قياس للمقبلين على الزواج"، تباينت من خلاله ردود الفعل حول المشروع. وقال أصيل عبر الوسم: "الإسلام حدد الأسئلة من قبلكم.. الزوج: يقاس بدينه وخلقه ..والزوجة: لمالها وحسبها وجمالها ودينها"، فيما غردت منيرة التمامي: "ليت يشترط بدل القياس كشف عن مخدرات والأيدز والحالة النفسية". أما هيم الشقردي فغرد ساخرًا: "يعني تروح تخطب يقولك أبو البنت معلش ما نزوج إلا إلا اللي نسبته فوق 90%". وعلى الجانب الآخر، قال ناصر السهلي: "المشروع جاء ليقلل قدر الإمكان من نسبة الطلاق المرتفعة بسبب الزواج التقليدي (اكشط وربح) في مجتمعنا"، وأيده الدكتور حسين الشمراني: "لا يكفي الاستعداد المادي للزواج ، بل لا بد من الاستعداد النفسي". وقال مواطن: "فكرة ممتازة جدًّا.. ويكون محور الحديث عن الثقافة الزوجية وحقوق الزوجين. وأهم شيء تربية الأطفال وطريقة التعامل بالمشاكل". وكان رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل المشاري قد ألمح إلى أن الاختبار ربما يكون ملزمًا في المستقبل شرطًا لعقد النكاح، لافتًا إلى أن صيغته الأولية "اختياري " ويكون إلكترونيًّا، وسيكون مجانيًّا، مبينًا أن الهدف منه معرفة الجوانب الإيجابية وجوانب النقص ومعاجلتها، لدى الشباب والفتيات، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بحسب صحيفة عاجل.