وجهت إدارة القمر الصناعي «نايل سات»، ضربة قوية لما يسمى «حزب الله» اللبناني، في العالم العربي، عبر توقيف بث ذراعه الإعلامية، قناة «المنار»، على القمر المصري، لأسباب قالت إنها «خاصة»، وذلك بعد أشهر من إنزالها عن «عرب سات». ويقوّض قرار وقف بث «المنار» على «نايل سات» مساحة انتشار التنظيم الذي يتزعمه حسن نصر الله في العالم العربي، بالنظر إلى أن لجوء القناة للبث عبر قمر روسي لا يحظى بانتشار واسع في العالم العربي، لا يعوض انتشارها عبر الأقمار العربية. وقال الخبير في مجال الاتصالات، طوني حايك، إن {القمر الروسي الذي يبث ترددات (المنار) لا يعوض الإنزال عن (نايل سات)، لأنه لا يتمتع بشعبية في العالم العربي»، مشيرًا إلى أن «قناة (روسيا اليوم) لا تكتفي بالإطلالة على القمر الروسي، بهدف زيادة انتشارها في العالم العربي، وهو ما دفعها إلى البث عبر قمري (نايل سات) و(هوت بيرد)». في غضون ذلك، هاجم حزب الله، صحيفة «الشرق الأوسط» على خلفية الكاريكاتير الذي نشر مطلع الشهر الحالي، وأوضحت اللبس حوله في بيان، حيث صعّد النائب عنه في البرلمان اللبناني نواف الموسوي لهجته ضد «صحيفة العرب الدولية»، وانتقد في الوقت نفسه ما سماه «عدم تحرك السلطات المعنية في لبنان التي كان ينبغي أن تواجه هذا الموقف من الصحيفة باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة من يتعرض للبنان واللبنانيين بالإهانة والازدراء»، من غير أن يأتي على إدانة اقتحام مكاتبها في بيروت. وعلى خط قضية الموقوفين في الاعتداء على مكاتب الصحيفة في بيروت وتخريب محتوياتها، حدد القاضي المنفرد الجزائي في بيروت وائل صادق، يوم الاثنين المقبل موعدًا لمحاكمة سبعة موقوفين، وأحد الفارين من العدالة، في القضية، وقدم وكيل الموقوفين المحامي حسن بزي طلبات لإخلاء سبيلهم، ينتظر أن تبت فيها المحكمة صباح غد الجمعة.