أعلن الفاتيكان سريان اتفاق وُقع العام الماضي وأضفى الصفة الرسمية على اعتراف الفاتيكان الواقعي بدولة فلسطين. وكان الفاتيكان قد وقع على أول اتفاقية له مع "دولة فلسطين" في يونيو حزيران الماضي عندما دعا إلى تحركات لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وأيد التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين. وقال الفاتيكان في بيان يوم السبت إن كلا من "الفاتيكان ودولة فلسطين أخطر الأخر بأن الشروط الإجرائية لدخول(الاتفاق) حيز التنفيذ أُنجزت." وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في 2012 يعترف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو. ورحب الفاتيكان بهذه الخطوة في ذلك الوقت. ويشغل الفاتيكان وضع مراقب غير عضو في الأممالمتحدة. وفي أكتوبر تشرين الأول عام 2014 اعترفت السويدبفلسطين وهو قرار أدانته إسرائيل وأدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. ووصفت إسرائيل من قبل اتفاق الفاتيكان بأنه خطوة متعجلة يمكن أن تضر باحتمالات التقدم نحو إبرام اتفاق سلام وتؤثر على علاقاتها الدبلوماسية في المستقبل مع الفاتيكان. ولكن الفاتيكان تحت رئاسة البابا فرنسيس يحرص على أن يكون له دور أكبر في الشرق الأوسط الذي فر منه مسيحيون كثيرون بسبب الصراعات في سوريا والعراق ودول أخرى. وقال الفاتيكان إن "الاتفاق..يتعلق بالجوانب الأساسية لحياة ونشاط الكنيسة في فلسطين ويؤكد في الوقت نفسه على دعم التوصل لحل سلمي وتفاوضي للصراع في المنطقة."