توصل الفاتيكانوالفلسطينيون الى اتفاق مبدئي في شأن وضع الكنيسة الكاثوليكية ونشاطاتها في الأراضي الفلسطينية. وأوضح الفاتيكان في بيان نشر عقب اجتماع عمل للجنة الثنائية للفاتيكان والفلسطينيين «ان الاتفاق سيطرح على السلطات المختصة (لدى الجانبين) للموافقة عليه قبل تحديد موعد للتوقيع عليه في مستقبل قريب». ووفق الوكالة المتخصصة «آي. ميديا»، فإن الاتفاق قد يوقع اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع الجاري اثناء زيارة الرئيس محمود عباس للفاتيكان لمناسبة تنصيب راهبتين كأول «قديستين» فلسطينيتين في التاريخ المعاصر. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن رئيس اللجنة الفلسطينية لشؤون الكنائس حنا عميرة قوله ان الفاتيكان في هذا الاتفاق «يعترف بفلسطين، وهذه هي الاهمية الرئيسية». واعرب مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الاسرائيلية عن خيبة امله من استخدام الفاتيكان لاسم دولة فلسطين في الاتفاق، معتبرا ان ذلك لن يدفع عملية السلام، بل سيشجع الفلسطينيين على رفض العودة الى مفاوضات ثنائية مباشرة». وقال ان اسرائيل ستدرس الاتفاق لتقرر خطواتها المقبلة. وكان الفاتيكان استخدم اسم «دولة فلسطين» في كتابه السنوي، وخلال زيارة البابا فرانسيس للاراضي الفلسطينية العام الماضي. ويعبر الاتفاق المبدئي عن دعم الفاتيكان لحل «القضية الفلسطينية والنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في اطار صيغة الدولتين»، على ما اوضح المونسنيور انطوان كاميلري لصحيفة الفاتيكان «اوبسرفاتوري رومانو».