أكدت وسائل إعلام إيرانية تشييع سبعة مقاتلين باكستانيين في قم جنوبي طهران بعد مقتلهم في سوريا على يد المعارضة المسلحة، كما أكدت مقتل الضابط في الحرس الثوري الإيراني حميد سياهكالي مرادي خلال المعارك هناك. وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن سبعة من المقاتلين الباكستانيين شيعوا في قم بعد مقتلهم بمعارك في سوريا، حيث كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام. وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام أخرى إن الضابط في اللواء 82 التابع للحرس الثوري حميد سياهكالي مرادي قتل أثناء قيامه بمهامه مستشارا عسكريا ضد من وصفتهم ب"الإرهابيين التكفيريين" في سوريا. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من مقتل قائد كتيبة الإمام الحسين العميد في الحرس الثوري عبد الرضا مجيري، خلال معارك قرب مدينة حلب شمال سوريا. كما أشارت مصادر قبل أيام إلى إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بمعارك في ريف حلب. وقد أقرت طهران في الفترة الأخيرة بسقوط عدد من جنرالاتها في سوريا، حيث يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد أن كانت تصر على أن دعمها النظام السوري يقتصر على الاستشارات العسكرية. وبهذا يصل عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 64، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعدادهم هناك بالتزامن مع التدخل الروسي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.