- نقلت صحف ألمانية، الجمعة (25 ديسمبر 2015)، عن وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير، قوله، إن للمملكة العربية السعودية دورًا محوريًّا في محاربة تنظيم "داعش"، وإن ب"إمكانها المساعدة في استئصال منبت الفكر المتشدد الذي يتبناه التنظيم". وتُعد رسالة الوزير الألماني (بحسب وكالة رويترز) أحدث رسالة في سلسلة رسائل مختلفة المضمون من جانب الحكومة الألمانية تجاه السعودية ودورها بالشرق الأوسط، وفيما يتصل بمحاربة المتشددين. وسئل "شتاينماير" إن كانت روسيا والمملكة وإيران شركاء مناسبين في محاربة تنظيم داعش، فأجاب: "نتفق جميعًا على أن داعش تشكل خطرًا كبيرًا يجب محاربته"، وأضاف في مقابلة نشرت اليوم: "وجود خلافات في الرأي بين الدول التي ذكرتها ليس سرًّا، لكن هدفنا يجب أن يتمثل في أن يشد الجميع نفس الحبل حتى يمكنهم محاربة داعش بنجاح". وأضاف: "نقول دائمًا إننا بحاجة لأن يستأصل العالم الإسلامي منبت الفكر الداعشي، وفي هذا السياق فإن القوى المسلمة الرائدة مثل السعودية عليها دور أساسي". وانتقد مسؤولون في ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جهاز المخابرات الألمانية، بعد بيان علني أصدره على غير المعتاد زعم فيه أن "المملكة أصبحت مندفعة في سياستها الخارجية"، لكن متحدثًا باسم المستشارة الألمانية قال إن "تقييم الجهاز لا يعكس موقف الحكومة".