أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قرارا بمنع عمل المتعاونين من خارج نطاق الرئاسة العامة. وأكد بحسب صحيفة «عكاظ» : أنه من الآن وصاعدا لن يكون هنالك شيء اسمه متعاون، ونحن نشكر جميع المتعاونين على غيرتهم وحسهم الوطني وحبهم لنشر الفضيلة، ولكن أعضاء جهاز الهيئة سيقومون بالواجب وسيكونون عند حسن ظن ولاة الأمر والمواطنين كافة. وحول خطط الهيئة لرجال الحسبة الميدانيين قال: العمل الميداني ليس بالسهل وهو دقيق وحساس، وبالتالي فإن الإنسان «رجل الحسبة الميداني» الذي يتعامل مع أنواع وأطياف متلونة ومتعددة في المجتمع وفي أماكن مختلفة «لها ما لها وعليها وما عليها»، وبلا شك فإن الذين يقومون بالأعمال الميدانية مواطنون، وللعلم فأنا أعمل عملا ميدانيا، مؤكدا أن العمل الميداني لا بد أن يعتريه شيء من الأخطاء البسيطة غير المقصودة والتي يجب تحملها. وفي ما يخص افتتاح فروع جديدة لهيئات الأمر وبدل الخطر لرجال الحسبة الميدانيين، أكد أن الميدانيين ليس لهم حاليا بدل وليس لهم أيضا خارج دوام، وأتمنى أن يحظون بشيء من الدعم المادي الذي يعينهم على تكاليف هذه الحياة ومصاعبها، مشيرا إلى أن هناك فروعا جديدة افتتحت وأخرى جار افتتاحها.