- تزايدت مخاوف الكثير من ملاك العقارات والدور السكنية بمكةالمكرمة، بعد ترقيمها من قبل شركات التطوير للعقارات المراد إزالتها، دون أن يتضمن الترقيم مواعيد الإخلاء والإزالة. ونقلت صحيفة "مكة" عن مصادر هندسية قولها، إن تطبيق ترقيم العقارات المراد إزالتها، سيبدأ فور اعتماد مخططات تنفيذ المشاريع التنموية والتطويرية في مكةالمكرمة. من جانبه، أبدى أحد سكان المواقع المهددة بالإزالة تخوفه من أمر الإخلاء في أي لحظة، والدخول في طريق مجهول، مشيراً إلى أن لديه أسرة كبيرة، ولا يعلم من يناشد، لمعرفة موعد الإخلاء المحدد من قبل شركات التطوير. من جهته، أوضح عضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، محسن السروري، أن غياب التوقيت الزمني لموعد إزالة العقارات سبب الحيرة لسكان الأحياء المستهدفة، لافتاً إلى أن بعض الملاك يخشون مفاجأتهم بالإخلاء قبل تسلم مبلغ التعويض، وقبل إيجاد بديل سكني لعدم توافر السيولة المالية. وطالب السروري، شركات التطوير بالوضوح في موعد الإخلاء واستلام التعويضات، حتى تتوفر السيولة المالية للسكان لشراء دور سكنية جديدة، مشيراً إلى أن ذلك أيضاً يمثل انتعاشاً لسوق العقارات. بدوره، قال المتحدث الرسمي لهيئة تطوير مكة، المهندس جلال كعكي، إن ترقيم المنازل والعقارات يتم لاستكمال الأعمال المساحية، لحين اعتماد حدود مسار المشروع، ثم تأتي عملية تقدير وتثمين العقارات من قبل لجنة التثمين، وبعدها تتم إجراءات تسلم وثائق المكلية من ملاك العقارات، وإخطار أصحابها بمواعيد الإخلاء وفق الإجراءات المتبعة.