أعاد الحوثيون فتح سفارة اليمن لدى إيران بعدما كان قد أغلقها الرئيس عبد ربه منصور هادي بقرار سيادي بقطع العلاقات الدبلوماسية اليمنية - الإيرانية. وأوضح السفير اليمني السابق لدى إيران عبد الله السيري، ل«الشرق الأوسط»، أن «الانقلابيين عاودوا فتح مقر السفارة في طهران، ويمارسون أعمالهم هناك»، مشيرًا إلى أنه قام بنفسه بإبلاغ وزارة الخارجية الإيرانية بقرار غلق السفارة. وأضاف أن «هناك عددًا من العاملين في السفارة اتضحت نياتهم مع المتمردين على الشرعية، وقرروا البقاء في إيران، لخدمة مصالح الميليشيات الحوثية، والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح». من ناحية ثانية، كشف محافظ شبوة، العميد عبد الله النسي، ل«الشرق الأوسط»، عن أن الحوثيين بدأوا منذ فترة بجلب أفارقة للقتال في صفوفهم. وأضاف أن الحوثيين يستقبلون هؤلاء الأفارقة ويخصصون لهم سيارات لنقلهم من عتق إلى بيحان، موضحًا أن الوافدين الأفارقة الجدد ينتمون لعدد من الدول، منها الصومال وكينيا ونيجيريا، وغيرها من الجنسيات التي لم تكن تصل إلى اليمن. ولم يستبعد محافظ شبوة أن يكون هؤلاء الأفارقة «عبارة عن مقاتلين مرتزقة». ويؤكد أن المعلومات التي لديه تشير إلى أنه يتم استيعاب هؤلاء الوافدين في معسكرات خاصة ويتم تدريبهم، قبل الزج بهم في القتال على الحدود اليمنية - السعودية.