قال مسؤولون مصريون إن مسلحين اختطفوا ثلاثة مقاتلين قبليين موالين للحكومة في هجوم على حاجز تفتيش في شبه جزيرة سيناء الخميس، إدعى مسلحون جهاديون المسؤولية عنه. وجرح عضوان آخران في ميليشيا قبلية موالية للحكومة المصرية في الهجوم على حاجز التفتيش في مدينة شيخ زويد شمالي سيناء، بحسب مسؤولين ومصادر طبية. وقد أعلن تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلين إن عددا من رجال القبائل قد قتلوا فيه، ولا يمكن التأكد من مصداقية ذلك بشكل مستقل. وفي هجوم منفصل في وقت متأخر الأربعاء، قتل مدني واصيب ستة من رجال الشرطة في انفجار لغم زرع على جانب الطريق وانفجر اثناء مرور سيارة شرطة مدرعة في مدينة العريش العاصمة الأقليمية لمحافظة شمال سيناء. وتعد هذه المنطقة معقلا قويا للمسلحين الجهاديين الذين اعتادوا على شن هجمات بشكل مطرد على القوات الأمنية المصرية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المدعوم من الأخوان المسلمين في يوليو/تموز 2013. وكان الجيش المصري أعلن الأربعاء عن تدمير 3 عربات خاصة بعناصر مسلحة من المتشددين الذين يشنون هجمات ضد قوات الأمن بمناطق بمنطقة "البرث" جنوب الشيخ زويد. وذكر بيان للجيش "إن العربات كانت محملة باسلحة وذخائر معدة للقيام بأعمال ارهابية". مشيرا إلى أن القوات الجوية تقوم بأعمال استطلاع ومراقبة لرصد أى تحركات لمن وصفتهم ب "العناصر الإرهابية". ويأتي التفجير بعد أيام من هدوء ساد المدينة التي تشهد منذ شهور هجمات مسلحة ضد أفراد للشرطة والجيش ومنشآتهما. ويشن الجيش والشرطة حملة عسكرية في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد تستهدف "جماعات مسلحة" توصف بالإرهابية تنشط في تلك المناطق منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. ويعتبر الجيش المصري شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة، ولذا لا يمكن لوسائل الإعلام دخولها.