يشهد اليمن تدفق قوات برية عربية ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية، يسبق معركة تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأفاد مراسل "العربية" في اليمن بدخول قوات إماراتية وسعودية وقطرية إلى مأرب. وأضاف بأن القوات السودانية لم تصل بعد وهناك معلومات عن تجهيز ستة آلاف جندي سوداني في الخرطوم يستعدون لدخول اليمن قريبا. وهناك معلومات عن قوات كويتية ومصرية قد تكون في طريقها إلى اليمن قريبا أيضا. وأكدت مصادر في القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، المرابطة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أمس الاثنين، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجستية التي تحتاج إليها في عملياتها. وأشارت المصادر الخاصة إلى أن تلك القوات هي قطرية ومصرية ومن جنسيات دول أخرى تشارك في التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير في تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين. وأفادت تقارير بأنه إلى جانب التعزيزات السعودية، أرسلت دولة قطر نحو ألف من جنودها إلى اليمن عبر معبر الوديعة الحدودي السعودي، بينما تحدثت أنباء عن إرسال الخرطوم 6 آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف.