تلعب الكلى دوراً رئيسياً في تنقية الدم وطرد السموم منه، والتحكم في مستوى ضغط الدم. لكن بعض العادات اليومية قد تسبب الضرر للكلى دون أن تدري. ومشكلة الكلى أنها قليلاً ما تشكو عند تعرضها للضغوط، فهي قادرة على العمل بربع خلاياها، فإذا بلغت مرحلة معينة تنهار وتظهر آثار الفشل الكلوي. لذلك علينا تقليل الأضرار التي نلحقها بالكلى، من خلال تجنب هذه العادات أو الاعتدال فيها: تجاهل الشعور بالعطش وإبقاء الجسم في حالة جفاف لفترات طويلة لا يمكّن الكليتين من القيام بوظائفهما البروتين. أكل كمية كبيرة من البروتين يزيد العبء على الكليتين لتنقية الدم من يوريا النيتروجين. زيادة الحِمْل على الكلى يسبب انهيارها التدريجي. إذا كان وزنك مثلاً 72 كجم لا يُنصَح بتناول أكثر من 80 غراماً من البروتين في اليوم الواحد. الأدوية. كثير من الناس لا يعلمون أن تناول أدوية السعال والبرد والتهاب الحلق والتهاب اللوزتين بكثرة يضر الكلى، كذلك تناول أدوية على مدى طويل يلحق الأضرار بالكليتين. استعمل العلاجات الطبيعية المنزلية للتغلب على أعراض البرد والصداع. الملح. تتأثر وظائف الكلى بتناول الملح بكثرة، ويعتبر الملح مساهماً رئيسياً في مشكلة الفشل الكلوي. المشروبات الغازية. بينت إحدى الدراسات أن من يتناولون علبتين من المشروبات الغازية يومياً لديهم مستويات عالية من البروتين في البول بعد متابعتهم لمدة 3 سنوات. ويعتبر البروتين عامل خطر في تطوير أمراض الكلوي. العطش والجفاف. تجاهل الشعور بالعطش وإبقاء الجسم في حالة جفاف لفترات طويلة لا يمكّن الكليتين من القيام بوظائفهما. ينبغي تناول السوائل باستمرار لتجنب الشعور بالعطش خاصة في حالة التعرّق المفرط. التدخين والكحول. يفاقم التدخين المشاكل الصحية المجودة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، ويزيد ذلك من مخاطر الإصابة بمشاكل الكلى. كذلك يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى ترسب حمض اليوريك في أنابيب الكلى وقد يسبب ذلك انسدادها، ويزيد ذلك من خطر الفشل الكلوي.