قتل شخصان على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح، فضلا عن نزوح عشرات العائلات إثر تجدد الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح ومسلحين متطرفين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان، كما أفادت مصادر فلسطينية وأخرى طبية. واندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الاثنين، بين حركة فتح وبعض الفصائل الإسلامية المتشددة في مخبم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبلبنان. وأدت المواجهات إلى سقوط قتيل هو الضابط في حركة فتح "فادي.خ"، وقد نقلت جثته إلى مستشفى الراعي في صيدا، إضافة إلى 6 جرجى عرف منهم حسين مصطفى، بحسب مصادر "العربية". في حين نفت مصادر فلسطينية خبر إصابة قائد القوة الأمنية المشتركة منير المقدح. إلى ذلك، سجل نزوح كثيف للأهالي من المخيم، وقد لجأت بعض العائلات للمبيت في المساجد. وقد تضررت بعض المناطق المحيطة بالمخيم، إذ سقطت قذيفة في منطقة الفوار في مدينة صيدا وأخرى عند مستديرة الأميركان القريبة من المخيم، فيما طاول رصاص القنص الأطراف المحيطة بالمخيم من شدة الاشتباك. واتخذ الجيش اللبناني تدابير احترازية في جميع مراكزه حفاظا على حياة المواطنين بعد سقوط عدد من القذائف في محيط منطقة الأميركان، وتحديدا بين مشاريع الهبة والفوار، وهي مناطق بعيدة نسبيا عن مسرح الاشتباك.