قال والد المسلح أيوب الخزاني، الذي يشتبه أنه إسلامي متشدد ونجح ركاب في السيطرة عليه في حادث إطلاق نار على متن قطار في فرنسا، الاثنين إنه لا يصدق أن ابنه إرهابي. وقال محمد الخزاني البالغ من العمر 64 عاما، وهو تاجر خردة يقيم في حي ال سالادييو في الجزيراس في إسبانيا مع زوجته وبعض من أبنائه الستة، في حوار مع صحيفة "إلموندو" "لم أكن في القطار ولكني لا أعتقد أنه (أيوب) قادر على ارتكاب مثل هذا الأمر." وقال الخزاني إنه كان يعلم أنه "لن يرى ابنه البالغ من العمر 26 عاما أبدا ثانية"، معتبرا "أنه مات. سيظل في السجن لفترة طويلة." وقال إنه لم يتحدث مع ابنه منذ أن غادر الجزيراس في عام 2104 لكن زوجته تحدثت معه هاتفيا منذ شهر تقريبا. وقال إن ابنه غادر إلى فرنسا للعمل في شركة هناك بعقد مدته ستة شهور، ولكن تم فصله خلال شهر. وتابع "ذهب إلى هناك لأنه لم يعثر على عمل هنا." ووصف ابنه بأنه "فتى طيب" يحب الصيد ولعب كرة القدم وأضاف أنه متدين جدا ولا يدخن أو يشرب الخمر. وقالت صحيفة "إلموندو" إن أيوب الخزاني غادر الجزيراس عام 2014 عندما كانت الشرطة الإسبانية "تتعقبه" للاشتباه في أنه متعاطف مع الجهاديين. وقالت مصادر لرويترز إن أيوب الخزاني اعتقل مرة واحدة على الأقل بتهمة الاتجار في المخدرات في إسبانيا، وذكرت بعض الصحف الإسبانية أنه ربما اتجه للتشدد أثناء تواجده في السجن، فيما نفى الأب حيازة ابنه للمخدرات في أي وقت من الأوقات. وقالت محامية المشتبه به أمس الأحد إنه "كان يريد السطو على ركاب القطار لأنه كان جائعا".