جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من قطر في ختام جولته الخليجية دعوة بلاده دول المنطقة للانضمام إلى جهود مكافحة الإرهاب. وقال الوزير الإيراني في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري خالد بن العطية في الدوحة الأحد 26 يوليو/تموز إن طهران لن تتوانى عن تقديم المساعدات في مجال محاربة الإرهاب والتطرف. وكان ظريف التقى في الدوحة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأطلعه على الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 في العاصمة فيينا، وتحدثت وكالة الأنباء القطرية عن تسليم ظريف رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أمير قطر تتعلق بالعلاقات الثنائية. وكان ظريف أعلن أمس من الكويت أن طهران تمد يدها لجيرانها في المنطقة في مواجهة الأخطار المحاطة بالمنطقة، وأن هناك إرادة مشتركة بهذا الشأن بين بلاده والكويت. وأشار إلى أن "أي تهديد لدولة هو تهديد للجميع...لا يمكن لدولة بمفردها أن تحل المشكلات الاقليمية دون مساعدة من الآخرين". ووصل ظريف صباح الاثنين 27 يوليو/تموز إلى العراق حيث من المرتقب أن يلتقي مساء الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، لبحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيطلع ظريف المسؤولين العراقيين على تفاصيل الاتفاق النووي قبل أن يعود في اليوم نفسه إلى طهران حيث من المرتقب أن يلتقي الثلاثاء مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. ويؤكد مراقبون أن الهدف من جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخليجية طمأنة دول المنطقة بشأن تبعات الاتفاق النووي مع الدول الكبرى. إذ تعتبر دول الخليج العربية أن هذا الاتفاق الذي يشمل رفعا تدريجيا ومشروطا للعقوبات الدولية المفروضة منذ عام 2006 على إيران مقابل ضمانات بعدم سعيها إلى امتلاك سلاح نووي، سيعزز نفوذ طهران التي تتهمها دول المنطقة بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان والبحرين. وكان ظريف أعلن أمس من الكويت أن طهران تمد يدها لجيرانها في المنطقة في مواجهة الأخطار المحاطة بالمنطقة، وأن هناك إرادة مشتركة بهذا الشأن بين بلاده والكويت. وأشار إلى أن "أي تهديد لدولة هو تهديد للجميع...لا يمكن لدولة بمفردها أن تحل المشكلات الاقليمية دون مساعدة من الآخرين". ووصل ظريف صباح الاثنين 27 يوليو/تموز إلى العراق حيث من المرتقب أن يلتقي مساء الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، لبحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيطلع ظريف المسؤولين العراقيين على تفاصيل الاتفاق النووي قبل أن يعود في اليوم نفسه إلى طهران حيث من المرتقب أن يلتقي الثلاثاء مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. ويؤكد مراقبون أن الهدف من جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخليجية طمأنة دول المنطقة بشأن تبعات الاتفاق النووي مع الدول الكبرى. إذ تعتبر دول الخليج العربية أن هذا الاتفاق الذي يشمل رفعا تدريجيا ومشروطا للعقوبات الدولية المفروضة منذ عام 2006 على إيران مقابل ضمانات بعدم سعيها إلى امتلاك سلاح نووي، سيعزز نفوذ طهران التي تتهمها دول المنطقة بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان والبحرين.