img alt="الأمير ممدوح بن عبدالعزيز مخاطباً " السديري " يا إحدى ظلمات هذه البلاد ؟؟" src="contents/newsm/14581.jpg" class="img" / 12-01-1433 03:01 AM أزد - أحمد حصّان - الرصد // هاجم الأمير ممدوح بن عبدالعزيز الكاتب مشعل السديري على مقالته في صحيفة (الشرق الأوسط) والذي أرد أن يثبت فيها بأن الموسيقى لا تمرض القلوب ويطلب أساس علمي أو طبي يستند عليه في ذلك. واعتبر الأمير ممدوح أن الكاتب السديري تطال على الله ورسله والصحابة والصالحين داعيا ولادة الأمور أن يكبلوا يديه ولسانه. وكتب الأمير ممدوح رسائل على صفحته الإلكترونية منها: الرسالة الأولى: من الأمير ممدوح إلى الكاتب السديري " يا إحدى ظلمات هذه البلاد المؤمنة الآمنة ... يا (يا عِرَّةَ ) أهله وقبيلته ... يا أخزى من أعرف وتجمعني به قرابة وليتها لم تكن أقول لك إلى متى وأنت تتمادى (من يومك ) على خالقك ورسله والصحابة والصالحين . ألا يوجد رجل رشيد في هذه البلاد يضع في يديك القيد ويكفي الناس القذى الذي في لسانك ... تاريخك الفاسد يشهد على أنك من أحط البشر ولا تستحق شرف هذا الموطن. اللهم اخزي مشعل بن محمد بن الأحمد السديري عاجلا غير آجل واجعله عبرة لإخوانه قرود هذا العصر وممسوخيه من الليبراليين والرافضة إن لم يتب. بقلم: ممدوح بن عبد العزيز ال سعود" الرسالة الثانية: من الأمير ممدوح إلى الكاتب السديري "كتب مشعل – وما أكثر ما يكتب من سوء في جريدة ” الشر الأوسط “- والاسم السابق لم يعتريه خطأ أبداً فهو مقصود أقول كتب يقول بان الموسيقى لا تمرض القلوب ويطلب أساس علمي أو طبي يستند عليه في ذلك ... والعجيب أن مشعل السديري مريض القلب والعقل مرضاً شرعياً ومنطقياً لاغبار عليه عند أغلب القرَّاء وأنا أحدهم أقول الغريب أنه يستدل بنفسه المريضة بأنه أكبر مَثَل بعدم صحة أن الموسيقى تُمرِض القلوب لأنه يحب الموسيقى ويسمعها ليلاً نهاراً ... والواقع أن مشعل ذاك أكبر مثل من أمثلة مرضى القلوب لا صحتها . لا أريد هنا ” تعرية ” مشعل ونشر مخازيه سوى أن يُتَنَبَّه لأمثال أولئك ” المنحرفين ” والذين نجحوا في الآونة الأخيرة في بلادنا بجر الأعلام وبعض السذَّج إلى باطلهم . ولست هنا في ” حالة ” الرد على سخافات أولئك القوم ولكن أدين الله بأنهم ” مخرِّبون ” للدين والدنيا ويحسبون أنهم مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ، وإني إذا أراد أحد منهم بل ” كلهم ” أن يناظروا في مثل تلك المواضيع فأنا وغيري مستعدون لذلك فليشهد من يريد ولكنهم أجبن من ذلك والله المستعان . بقلم ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود " "تواصل "