- أكدت مصادر مقربة من البيت النصراوي بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي عقدت العزم على اختيار اسم أجنبي سيكون حديث الشارع الرياضي بصفة عامة والنصراوي على وجه الخصوص، وذلك في حال إصرار إدارة الأمير خالد بن سعد على تمسكها باللاعب نايف هزازي على الرغم من العرض المغري الذي تقدم به الجانب النصراوي. وذكر المصدر بأن مبلغ ال 40 مليونا لشراء عقد هزازي سيتم تحويله تجاه صفقة اللاعب الأجنبي المهاجم «عالمي»، حيث وضعت الإدارة النصراوية أكثر من خيار ابتداء بمهاجمين يشاركون حاليا في بطولة كوباأمريكا وانتهاء بلاعب أفريقي شهير يلعب في أندية أوروبا. وبحسب صحيفة عكاظ لم توفق إدارة الأمير فيصل بن تركي الموسم الماضي في جلب صفقات أجنبية تخلق الفارق الفني لصالح الفريق على المستطيل الأخضر على الرغم من تعدد الأسماء وبروزها مع أنديتها الأجنبية بداية باللاعب البرازيلي هيرناني وانتهاء الاكوادوري ويلا، وهو الأمر الذي دعاها إلى تقديم عرض مالي كبير للمهاجم نايف هزازي وفتح خط مفاوضات مع أسماء كبيرة في مركز الهجوم، بهدف مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية للفريق الكروي الأول في الموسم المقبل، والمحافظة على لقب دوري جميل للموسم الثالث على التوالي إلى جانب تحقيق البطولة الآسيوية في نسختها الجديدة. من جهة ثانية قدم نادي النصر خطابا رسميا يوم أول أمس إلى لجنة الاحتراف يتضمن عرضه لنادي الشباب بهدف الحصول على خدمات المهاجم الدولي نايف هزازي. جاء ذلك خلال تصريح الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم مبينا أن لجنة الاحتراف استلمت نسخة من خطاب نادي النصر الذي يتضمن عرضا رسميا لنادي الشباب من أجل الحصول على مهاجم الفريق الكروي الأول نايف هزازي مقابل مبلغ 22 مليون ريال دفعة واحدة، لافتا إلى أن الخطاب النصراوي لم يشتمل أي مرفقات أخرى.