صدرت الموافقة على قيام وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع وزارة المالية بدراسة فكرة إسناد عملية حراسة المدارس الحكومية بنين وبنات إلى شركات الأمن الخاصة ووضع الآلية المناسبة لذلك. وقال مصدر مسؤول بحسب صحيفة المدينة إن وزارة التربية والتعليم والمالية ستقومان بإيجاد تنظيم متكامل من أجل إسناد الحراسات الأمنية إلى الشركات والمؤسسات بهدف تنظيم هذا الأمر، خصوصًا أنّ الوضع الحالي غير مناسب في حراسة المدارس لوجود موظفين وموظفات يعملون في حراسات المدارس دون أن يتم تأهيلهم. وكان عدد من مديري ومديرات المدارس أكدن أهمية وضرورة أن يكون هناك شركة أمنية خاصة تتولى حراسة تلك المدارس، بحيث تتولى الحراسة الدائمة «ليل نهار» مع ضرورة توفير السكن المناسب لهؤلاء الحراس خاصة في ظل وقوع عدد من حوادث السرقات في بعض المدارس خاصة مدارس البنات. فيما أشار البعض إلى أنّ حراس المدارس الحاليين يفتقدون لعدة أمور أهمها جهلهم بأمور الطوارئ والإسعافات، ويفتقرون إلى الوعي بالأحداث الحالية وكيفية التعامل معها بمعنى اللامبالاة أحياناً، واعتماد حسن النية باستبعادهم لأمور تحدث معهم، ومعظم عملهم يتركز في المراسلة، بينما مهام الحارس الأساسية حفظ الأمان فهم صمام الأمان للمدرسة ومن فيها. وأوضحوا أنّ شركات الأمن عملها مقنن موجه ومشروط وحراسها مدربون لمواجهة أي طارئ؛ فهناك سلطة مباشرة عليهم عكس الحراس الحاليين، مؤكدةً أنّ المدارس تحتاج إلى طاقم أمني داخلي وخارجي مهامها حفظ الأمن والنظام داخل وخارج المدرسة تتولاها داخل المدرسة حارسات أمن مهامهم تنظيم الدخول والخروج، والتدخل في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله.