لقي طفل في السابعة حتفه بعد أن ضربته والدته بآلة حادة على رأسه، ونقل إلى مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية حيث توفي بعد مرور ثلاث ساعات، وذكر تقرير المستشفي أن سبب الوفاة تأثره بالضربة، وتعرضه لنزيف شديد أدي إلى فقدانه كمية كبيرة من الدماء. من جهته، قال مدير إدارة الحماية في جدة صالح الغامدي ل "الوطن" إن "الدار تلقت بلاغا من شرطة جدة بتعرض طفل عمره سبع سنوات لعنف من والدته، وتم نقله إلى مستشفى الولادة والأطفال، وعلى الفور زارت لجنة من دار الحماية برئاستي الطفل المنوم، وبعد التحقيق مع والدته، وتسجيل أقوال الطبيب المشرف على الحالة، اتضح أن الصغير تعرض لضرب بأداة حادة على رأسه من والدته التي اعترفت بذلك، وبعدما فقد الوعي، قامت أمه بنقله إلى المستشفى بمساعدة جارها في العمارة، وبعد مرور ثلاث ساعات توفي" وأضاف أن "شرطة حي السلامة ألقت القبض على الأم بتهمة تعنيف الطفل وقتله، وبدأت التحقيق معها لمعرفة ملابسات الحادث ودوافعه". وأكد الغامدي أن "الحماية طلبت التحفظ على شقيقي الطفل المتوفي، ونقلهما إلى دار الحماية حفاظا عليهما حتى ينتهي التحقيق، وهما فتاة عمرها 11 عاما، وولد عمره أربعة أعوام. وأكد مدير إدارة الحماية في جدة أن "والد الأبناء متوف منذ فترة، مما جعل الأم تقوم بتربيتهم والإشراف عليهم"، مضيفا أن التحقيقات لازالت جارية.