تحقق شرطة محافظة جدة في حادثة اغتصاب فتاة قاصر وقعت في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، إذ أقدم أحد حراس أمن المستشفى وأحد ممرضيه على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، يرجح أنها كانت مرافقة لإحدى المريضات في المستشفى، إذ تم اغتصابها بعد استدراجها إلى «البدروم» الخاص بالمستشفى. وبحسب الزميلة صحيفة الحياة فقد أكد مصدر أمني وقوع حادثة الاغتصاب في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، رافضاً الإدلاء بأي تفاصيل حول الحادثة إلى حين الانتهاء من التحقيقات.من جهته، أفاد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود ل «الحياة» بوجود ادعاء حول حادثة اغتصاب داخل مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، موضحاً أن الادعاء موجود لدى الجهات المعنية في الشرطة، وأن المدعي لم يقدم ادعاءه إلى الشؤون الصحية، إنما قدمه إلى الشرطة مباشرة، ما يعني أن الحادثة لدى الأجهزة الأمنية المعنية. وبين باداود أن الشؤون الصحية لا تتدخل في مثل هذه الأمور، كما بين أن تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر عن الشؤون الصحية يؤكد سلامة الفتاة، لافتاً إلى أن التحقيق مع الممرض وحارس الأمن جارٍ من جانب الأجهزة الأمنية والشرطة. وعلى صعيد آخر، استقبل مستشفى الولادة والأطفال في جدة أمس طفلاً سعودياً يتيماً (8 أعوام)، بعد تعرضه للضرب والحرق من أحد أقاربه. وأكد مدير إدارة الحماية الاجتماعية في الشؤون الاجتماعية في جدة صالح الغامدي وجود بلاغ تقدم به مستشفى الولادة والأطفال إلى دار الحماية الاجتماعية، يفيد بوجود حالة تعنيف لديهم، تتعلق بطفل مصاب بكدمات في جسده جراء ضربه بالسلك، وكيَّه بالملعقة الحارة. وقال إنه تم الإبلاغ من طريق المستشفى بوجود طفل معنّف لديهم، وذهب فريق إليهم ووقف على حال الطفل، و«الموضوع يسير الآن بطريقة نظامية، وتم إبلاغ الشرطة بالحالة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة». وأضاف: «لوحظ أن وضع الطفل وإخوته غير سليم، فلا توجد لديهم شهادات ميلاد، ولم يتم إدخالهم المدرسة، على رغم أنهم سعوديون، لكن الأم أجنبية». وأكد الطفل المعنّف تعرضه للتعنيف والضرب على يد عمه، والاعتداء عليه بالسلك من دون مبرر.