وكالات كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإجراء محادثة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اشتكى خلالها من الهجوم الأخير الذي شنّه "حزب الله" اللبناني ضد دورية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب موقع القناة السابعة في التلفزيون العبري، فقد أعرب نتنياهو خلال محادثته عن أسفه لمقتل جندي إسباني من قوات "يونيفيل" العاملة جنوبلبنان بنيران الجيش الإسرائيلي. كما تذمّر نتنياهو على مسامع بان كي مون من عدم قيام المجتمع الدولي بتوجيه أصابع الاتهام لإيران، لكونها "الجهة التي تقف وراء العملية على الحدود الشمالية"، قائلاً "إن طهران تسعى لإنشاء قاعدة إرهابية في هضبة الجولان ضد إسرائيل، بهدف تفعيل الإرهاب في أنحاء العالم"، حسب قوله. وادّعى نتنياهو أن القرار الأممي (رقم 1701) لوقف إنهاء عمليات القتال على الحدود الفلسطينية - اللبنانية، لا يتم تطبيقه، وأن قوات "يونيفيل" لا تقوم بتقديم تقارير حول تهريب الأسلحة إلى جنوبلبنان، على حد ادعائه. وفي سياق آخر، هاجم نتنياهو توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة، واعتبره "خطوة خطيرة يمكنها تقويض الاستقرار في المنطقة"، على حد تعبيره.