- رفضت مستشفى جامعة "كاليفورنيا إرفين"، إعطاء تفاصيل عن الظروف والملابسات المحيطة بحالة المبتعث السعودي "منصور اليامي"، الذي توفي منذ أيام، في اتصال أجرته مصادر مع مدير العلاقات العامة بالمستشفى "جون موري". وكان الطالب السعودي قد وفاته المنية، بعد أن نقلته المستشفى إلى مركز تأهيلي متواضع في مدينة سان ديماس، بعد أن عجز عن دفع تكاليف العلاج في مركز متقدم بولاية كلورادو، حيث تبلغ تكاليف العلاج فيه حوالي 20 ألف دولار، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وأصيب بحالة تشنج ولفظ أنفاسه صباح السبت، 1 فبراير 2015. وفي محاولة لتقصي حقيقة القضية، توجهت صحيفة محلية ببعض الأسئلة لمدير العلاقات العامة بالمستشفى، للوقوف على تفاصيل وأسباب نقل "اليامي" إلى مركز تأهيلي متواضع، ولماذا لم تطالب المستشفى الحكومة السعودية بدفع تكاليف نقل المبتعث أو مطالبة شركة التأمين الصحي بالوفاء بهذا الالتزام، رفضت المستشفى الرد على هذه الاستفسارات. وقالت إن قانون ولاية كاليفورنيا، يمنعها من الإدلاء بأية معلومات تخصّ أي مريض سابق أو حالي إلا بأمر قضائي. وفوجئت المصادر بأن المستشفى الجامعي لم يكن يعلم بوفاة المبتعث السعودي، رغم أنه يعتبر ضمن طلبة الجامعة، ومن المفترض أنهم يتابعون حالته. وقال موري: "لا أعرف أن السيد يامي قد توفي؛ لأن مسؤوليتنا انتهت بانتقاله إلى مركز طبي لمستشفى آخر الأسبوع الماضي". وتعرض منصور اليامي لحادث سطو في 19 يناير 2015، عندما كان متجهًا من مدينة إرفين لزيارة أحد أصدقائه في مدينة سانتا آنّا، واستوقفته عصابة من شخصين يقودان سيارة وطالباه بتسليم أمواله. وفق "عاجل". لكن اليامي أخبر اللصين أنه لا يمتلك مالًا، وأعطاهما هاتفه الجوال وبعض متعلقاته، ولكنهما لم يقتنعا، وأصرّا على الحصول على المال، وبينما حاول اليامي الهروب بسيارته، أطلق أحدهما عليه النار، فاخترقت الرصاصة أحشاءه، ومزقت جزءًا من كبده ورئته، قبل أن تستقر شظاياها في عموده الفقري. وتم نقل الطالب إلى مستشفى جامعة "يو سي أي" في أرفين، وعولج فيها من إصابته، وتحسنت حالته، إلى أن نقل إلى المركز التأهيلي الذي وفاته فيه المنية.