أودت رصاصة بطالب سعودي مبتعث للولايات المتحدة، أطلقها لص أراد أن يسلبه أمواله. وأكد والد القتيل ل«الحياة» أن قاتلين اشتركا في الجريمة، ويرجح أنهما من عصابة مكسيكية. وتوفي المبتعث السعودي منصور اليامي في المستشفى الذي ظل يتلقى فيه العلاج 12 يوماً انتهت بوفاته. وأوضح والده صمعان اليامي أن ابنه يبلغ من العمر 22 عاماً، وأن المعتدين على ابنه «اثنان من الجنسية المكسيكية تم أخذ أوصافهما، وتسليمها إلى الأجهزة الأمنية». وذكر أن نبأ وفاة ابنه ورده أمس من أخيه الذي يدرس معه، مشيراً إلى أن جثمانه سيصل إلى المملكة اليوم، إذ سيوارى الثرى في الأحساء. (للمزيد) وأكد أن ابنه عويضة، برفقة أبناء عمومته، يشرفون على إنهاء إجراءات جثمان القتيل في الولاياتالمتحدة. وذكر مجموعة من زملاء القتيل في حساباتهم الشخصيّة على موقع «تويتر» أن «المستشفى اضطرّ إلى تحويل اليامي إلى أحد المراكز التأهيلية في مدينة سان ديماس، ليستكمل العلاج، إلا أن عدم توافر مبلغ 20 ألف دولار حال دون نقله، فساءت حاله، ووافته المنيّة صباح السبت». وروى فيصل الحربي، وهو من آخر الذين تحدّثوا مع اليامي هاتفياً، أن «المال كان الدافع وراء الجريمة، إذ كان منصور في طريقه لزيارة أصدقائه في إحدى المدن القريبة، وهي سانتا انا، وتم إيقافه تحت تهديد السلاح، من جانب شخصين طالباه بتسليم أمواله وما لديه من أغراض ثمينة».