أعلنت الحكومة المصرية يوم الأحد مد حالة الطواريء ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء يتمركز بها متشددون مناهضون للحكومة. وفرضت الحكومة الطواريء بالمنطقة لأول مرة في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل 33 جنديا في هجوم للمتشددين استهدف قوات الجيش في شمال سيناء. وهذا الهجوم هو الأعنف ضد قوات الأمن منذ صعد المتشددون هجماتهم ضد الدولة عقب إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وقال مجلس الوزراء في بيان إن الثلاثة أشهر الجديدة تسري اعتبارا من يوم الأحد. وأضاف "يحظر التجوال في المنطقة المحددة... طوال مدة إعلان حالة الطواريء من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي أو لحين إشعار آخر." ووقعت أغلب هجمات المتشددين في شمال سيناء لكن امتد نطاقها للقاهرة ومناطق أخرى وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر المسؤولية عن هجوم أكتوبر تشرين الأول. وغيرت الجماعة اسمها إلى (ولاية سيناء) بعد مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.