أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط اكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى في تظاهرات اليوم والتي أطلق عليها جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام". وتوزع القتلى في عدة مدن، حيث سقط 9 في حماة و8 في حمص و21 في إدلب، و4 في حوران ومثلهم في دمشق. وشهدت معظم المناطق السورية مظاهرات حاشدة خصوصاً في دوما وحماة وحمص وريف دمشق. مداهمات في ريف درعا وقال نشطاء إن القوات السورية اقتحمت حلفايا بحثاً عن منشقين عن الجيش وسعياً لمنع خروج احتجاجات منتظمة تطالب بالديمقراطية بعد صلاة الجمعة. كما اقتحم الأمن السوري بلدة بصر الحرير في ريف درعا وسط إطلاق نار كثيف. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن المظاهرات نشبت في الزبداني بريف دمشق رغم الانتشار الأمني الكثيف. وذكر ناشطون أن الطيران السوري اخترق حاجز الصوت فوق معرة النعمان، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وقد دعا ناشطون سوريون إلى التظاهر اليوم في جمعة سمّوها "ماضون حتى إسقاط النظام". وفي حمص، أفاد ناشطون أمس الخميس بأن إطلاق نار كثيف دوى في شارع القاهرة، كما تعرض حي الخالدية لأمر مماثل من قبل الجيش، وتعرض المتظاهرون في حي كرم الزيتون أيضاً لإطلاق الرصاص. وفي محافظة إدلب، شهد حي بنش انقطاعاً في الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل، كما سُمع دوي إطلاق نار كثيف جنوبي جبل الزاوية حيث واصل الجيش عمليته العسكرية هناك لليوم الثاني على التوالي. أما في ريف دمشق وتحديداً في حيي الزبداني ومضايا، فأفاد ناشطون أن شخصا على الأقل قُتل برصاص قوى الأمن أثناء حملة مداهمات ترافقت مع إطلاق نار كثيف. وفي حرستا سقط عدد من الجرحى بعضهم وُصفت حالته بالخطيرة إثر إطلاق النار الذي شهدته المنطقة الشرقية من المدينة. وفي درعا، أفاد ناشطون أن قوى الأمن شنت حملة مداهمات للبيوت واعتقلت عدداً من قاطنيها.