أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير للشؤون التعليمية سعد بن أحمد الجوني، أن البرامج المقدمة لمنسوبي " التربية الخاصة" تعد منعطفاً هاماً في مسيرة التربية، وإضافة للمستفيدين منها، مؤكداً أن مشروع الملك عبدالله " تطوير" بمثابة ثقل حقيقي للتدريب التربوي، للإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية. جاء ذلك خلال تدشينه البرنامج التدريبي " ممارس التربية الخاصة" بمقر مركز التدريب التربوي بمحافظة خميس مشيط أمس، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالرحمن محمد عوضة، ومشرفي إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير، ومنسوبوها من مديري برامج ومعلمين. ويؤكد البرنامج، أن الهدف العام يتجه لتنمية اتجاهات المشاركين ومعارفهم ومهاراتهم في مجال تربية وتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، في ضوء المعايير المهنية المعتمدة، ووفق أحدث الاتجاهات العالمية. ويتوقع القائمون على البرنامج، أن يحقق المشاركون فيه اهدافاً خاصة منها: معرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، و تحديد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة والبدائل التربوية والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية في التربية الخاصة، ومعرفة مراحل خصائص النمو، والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، إضافة إلى تطبيق أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق تدريس مناسبة لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وتصميم البرامج السلوكية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ، وتطبيق استراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وإعداد البرنامج التربوي الفردي. العاب العاب العاب العاب العاب