ينفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية 58 برنامجاً تدريبياً لتأهيل معلمي ومعلمات التربية الخاصة والتعليم العام العاملين في مدارس التعليم الشامل من 21 إدارة تربية وتعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وأوضحت المشرفة على برنامج تطوير التربية الخاصة علياء البازعي، أن البرامج يستقطب 1740 متدربا ومتدربة من مختلف مناطق المملكة، ضمن مشروع "ممارس التربية الخاصة"، خلال شهر ديسمبر الحالي، لتغيير المفاهيم والاتجاهات تجاه مفهوم التعليم الشامل، المعني بدمج الطلاب ذوي الإعاقة، وبالطلاب الأصحاء داخل الفصل الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، ومعرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها تخصص التربية الخاصة، وتحديد أنماط تقديم الخدمات لهذه الفئة والبدائل التربوية، والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية، إضافةً لمعرفة مراحل وخصائص النمو، والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، وشرح أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق التدريس المناسبة، وتصميم البرامج السلوكية، وتطبيق استراتيجيات تنمية المهارات الاستقلالية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة. وأشارت إلى أن الدورات قام عليها 45 مدربا و 34 مدربة، من نخبة معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات التربية الخاصة، سبق إعدادهم وتدريبهم على حقيبة "ممارس التربية الخاصة" للعودة والتدريب في مناطقهم. ويعد التدريب في إدارات التربية والتعليم باكورة لمجموعة من الدورات التي ستتبعها مراحل أخرى أكثر توسعاً وانتشاراً على مستوى المملكة، لتغيير مفاهيم واتجاهات المعنيين بالتربية الخاصة تجاه مفهوم التعليم الشامل. ويأتي برنامج تطوير التربية الخاصة ضمن برامج ومشاريع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام التي طوّرها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.