- دعا مدير صحة البيئة بأمانة مكةالمكرمة الدكتور محمد الفوتاوي إلى غض الطرف عن الآثار السلبية والأمراض التي قد تسببها الضفادع التي بدأت تظهر بمجموعات كبيرة في بعض أحياء مكة، ليستفاد منها في محاربة الناموس والحشرات. وبحسب ما ذكرت صحيفة "مكة"، فإن أكثر أحياء التي شهدت انتشار الضفادع هو حي العتيبية المعروف بمستنقعاته وتكدس النفايات في شوارعه. ومن وجهة نظر الدكتور الفوتاوي فإن الضفادع تعتبر مكافحاً طبيعياً للبعوض والذباب التي تنتشر في مكةالمكرمة نتيجة لوجود كميات من المياه الآسنة والنفايات المتكدسة بالعديد من الأحياء، بدلا من استخدام المبيدات الكيمائية في مكافحتها، وهي تشكل خطراً حقيقياً على البيئة وصحة الإنسان.