كشفت دراسة أميركية جديدة نشرت على موقعHealth Day News أن السيجار محمل بالسموم وليس أفضل من السجائر، نافية صحة ما يعتقده مدخنو السيجار من أنهم قد يواجهون مخاطر صحية أقل مما لو كانوا يدخنون السجائر العادية. كما لم تنف حقيقة أن مدخني السيجار لا يستنشقون كمية كبيرة من الدخان، إلا أنها أكدت أن مدخنيه يتعرضون لأضرار التدخين السلبي الذي يعتبر أخطر بكثير من التدخين العادي، ويسبب أمراضاً عدة منها الربو، ويرفع من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، ما يفسر السحابة التي تظهر حول الجهاز التنفسي لمدخنيه. وحلل الباحثون 3 إشارات كيميائية قد توجد عند التعرض للتبغ في دراستهم التي شملت أكثر من 25500 حالة أميركية. وأظهرت الدراسة أن مدخني السيجار، سواء كانوا مدخنين للسجائر العادية أو لا، كانت لديهم مستويات أعلى من الكرياتينين والكادميوم والرصاص التي قد تتسبب في فشل كلوي مقارنة بمن لا يدخنون التبغ، لافتة إلى أن مدخني السيجار الذين كانوا يدخنون السجائر لديهم مستويات أعلى بكثير من الكرياتينين. يذكر أن السيجار يحتوي على قار بزيادة تصل إلى 7 مرات مقارنة بالسيجارة العادية، ونيكوتين بزيادة تصل إلى أربع مرات مقارنة بالسيجارة العادية، فضلا عن ارتفاع نسبة أول أوكسيد الكربون المنبعث منه بنسبة 30 مرة مقارنة بالسيجارة العادية، وهو ما يؤكد أن هذه العادات على اختلاف دوافعها عادات محفوفة بالمخاطر.