في تصريحه ل " أزد " قال معالي الشيخ الدكتور مشعل آل علي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض حول توسعة الحرم المكي كنت من ضمن المشاركين في أفتتاح هذه المشاريع الجبارة توسعة الحرم المكي الشريف بشكلاً و مضموناً يبهر العقول وكذلك المشاريع المرافقة للصرح الأسلامي العظيم وكما سماها القرآن أم القرى ولما لها من الهيبة والجلال فأصبحت للقرى موئلا وتهوي إليها أفئدة الناس فتعالى الله إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون فهذا البيت عظيماً منذ تكوين الخليقة وزاد إعظاماً و إجلال بالأسلام ونبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وآله ، وفي وقتنا الحاضر تجسد فصلُ من فصول هذا الإعجاز القرآني الذي جعله الله جل وعلا من الآيات الخالدة فمكة في عهد الملك الصالح أصبحت جوهرة المدائن وجمانة الأمصار و واحة السلام نقول يا أبامتعب لا شلت يمينك أعطيت فأبقيت وهذا مايبقى للإنسان ملوك تباروا على خدمة البيتين لا يكاد ينقضي عهد ملك منكم ونحن نقول قد أوصلها إلى قمتها حتى يأتينا الآخر فنجد ماكان إبتداءاً ومانحن فيه إتماما خادم الحرمين وقائد المسيرة الملك عبد الله الألسن تلهج لك بالدعاء و ستصطرك الأيام ومستقبل الدهور في صفحات الخالدين نعم دمت أيها الملك عطاءاً وبذلاً وسخائاً والله لن تذل أمة ترفع من شأن الدين وتعظم شعائر الله وتحمي حمى الأوطان والدين وفقكم الله ونائبيك ولمن كان بطانة خيراً ممن أستوزرت وممن أستشرت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل محمد .