صرح معالي الشيخ الدكتور مشعل آل علي أن مشروع توسعة الحرم المكي أصبح شكلاً ومضموناً مشروعًا يبهر العقول، هو والمشاريع المرافقة للصرح الأسلامي العظيم. وقال إنه كان من ضمن المشاركين في افتتاح هذه المشاريع الجبارة ومنها توسعة الحرم المكي الشريف، فرأى في وقتنا الحاضر تجسد فصلُ من فصول الإعجاز. وأكد أن مكة في عهد الملك الصالح عبدالله بن عبد العزيز أصبحت جوهرة المدائن وجمانة الأمصار وواحة السلام، موجهًا رسالة لخادم الحرمين “نقول يا أبامتعب لا شلت يمينك أعطيت فأبقيت وهذا ما يبقى للإنسان، ملوك تباروا على خدمة البيتين، لا يكاد ينقضي عهد ملك منكم، ونحن نقول قد أوصلها إلى قمتها حتى يأتينا الآخر فنجد ماكان إبتداءاً ومانحن فيه إتماما خادم الحرمين وقائد المسيرة الملك عبد الله الألسن تلهج لك بالدعاء وستصطرك الأيام ومستقبل الدهور في صفحات الخالدين”.