التصرفات غير الاحترافية التي يقوم بها مهاجم فريق الشباب الدولي نايف هزازي مع ناديه أعادت للأذهان ما قام به سلفه ناصر الشمراني عندما رغب في ترك الشباب والانتقال لناد آخر حيث بدأ في اختلاق المشاكل مع رئيس النادي السابق خالد البلطان ومدرب الفريق يومها البلجيكي برودم والجميع يذكر ما حصل في نهائي كأس عندما عاقبه بابقائه احتياطيا حتى منتصف الشوط الثاني عقابا له وبعد اشراكه قام الشمراني بالسخرية من بردوم بعد كل هدف من الهدفين اللذين سجلهما في اللقاء مطالبا بردوم بالبقاء في مقعده وعدم الوقوف هذه التصرفات لم ترق للبلطان الذي طلب منه البحث له عن ناد وبالفعل ذهب بعدها للشباب هذا السيناريو بدأ يظهر على السطع من جديد من خلال نايف هزازي هذا بدأ من اختلاق المشاكل تارة مع الادارة وأخرى مع الحكام والثالثة يعلم الله مع من ستكون والدليل أن ادارة الأمير خالد بن سعد والتي لم يمر على توليها مهام الرئاسة أكثر من ثلاثة أشهر عاقبته مرتين وفي كلتا الحالتين كان العقاب ماديا بالخصم 40% من مرتبه ولكن ما زاد الطين بلة ووسع الفجوة بين الادارة وهزازي قرار لجنة الانضباط الأخير بإيقافه أربع مباريات وغرامة 20 ألف ريال بعد محاولة الاعتداء على طاقم تحكيم مباراة فريقه أمام الرائد وتلفظه بألفاظ خارجة عن الروح الرياضية مما يعني غيابه مباريات الشباب أمام التعاون و العروبة والاتحاد والنصر يعني ما تبقى من مباريات الدور الأول كاملا هذا الغياب يأتي والفريق يحل وصيفا بالدوري وسط مزاحمة من العديد من الفرق تغريداته عضو الشرف الاتحاد أحمد فتيحي الأخير عبر حسابه في تويتر أثار الكثير من الشكوك لدى الشبابين لاسيما تلك التي قال فيها ((أمنيتي أن يكون هزازي ضمن فريق الاتحاد ( الله يسامحهم ) باعوه بثمن بخس فبعد كل هذا السؤال العريض الذي يطرح نفسه هل ما يفعله الهزازي فعلا نوع من لي ذراع الادارة للعودة لفريقه السابق الاتحاد أم فعلا غيرة على فريقة الأيام ستكشف ذلك رغم أن المصادر تؤكد أنه سيكون اتحاديا في الفترة الشتوية .